تكنولوجيا متقدمة للتجسس

كشفت وسائل الإعلام الأمريكية عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" باستخدام قوات جوية محدودة تستخدم طائرات تحلق على مستويات منخفضة عبر الولايات المتحدة وتحمل فيديو وتكنولوجيا التنصت على الهواتف المحمولة، كلها تختبئ وراء شركات وهمية تعتبر واجهات للحكومة. 

وتستخدم معدات التجسس على الطائرات بشكل عام بدون إذن قضائي، ويؤكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن رحلات الطائرات هذه تستخدم لأغراض محددة. 

وخلال 30 يوما مضت، سيرت الوكالة طائرات فوق 30 مدينة في 11 ولاية. 

وتعتبر المراقبة الجوية تغييرا في استراتيجية تطيبق الفانون، لتوفير ما تعتبره الحكومة أداة مهمة في أغراض المخابرات ومكافحة الإرهاب والجريمة. 

لكن هذا البرنامج يثير تساؤلات حول ما إذا كان يجب تحديث سياسات حماية الحريات المدنية مع فرض التكنولوجيات الحديثة لتتمكن الحكومة الأمريكية من التجسس على المواطنين. 

وأكد مسئولو إنفاذ القانون أنه لأول مرة استخدمت المخابرات الأمريكية على نطاق واسع الطائرات للتجسس، والتي تبعت 13 شركة وهمية. 

ومن جانبه، قال كريستوفر آلان المتحدث باسم "إف بي آي" إن برنامج طائرات مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس سرا، وأن الطائرات الخاصة وقدراتها محمية لأغراض أمنية.