مضيفة طيران

فصلت مضيفة طيران في الخطوط الجوية الماليزية بدعوى زيادة وزنها لحوالي 500 غرام.

أعلنت شركة الخطوط الجوية الماليزية أن المضيفة إينا ميليسا هاسيم، فقدت وظيفتها بسبب أن مؤشر كتلة جسمها أعلى من المسموح به لمواصلة العمل مع شركة الطيران وغير صحي، بحسب موقع "the edge markets"، الإخباري الماليزي.

وبحسب الشركة ينص دليل الالتحاق الجديد للشركة، أن يبقى وزنها أقل من 61 كغ، وإينا كان طولها 160 سم وكان عليها أن تبقى أقل من 61 كغ، إلا أن وزنها بلغ 61.5 كغ عندما قررت الشركة الاستغناء عنها.

    وأكدت الشركة أنه منحت المضيفة 18 شهرا لتتوافق مع القواعد الجديدة، إلا أنها فشلت في الوصول للوزن المثالي من المواعيد المحددة.

وتعمل إينا في شركة الخطوط الجوية الماليزية منذ 25 عاما، وأقامت دعوى قضائية ضد شركة الطيران، ودفع محامو المضيفة في المحكمة بأن شروط مؤشر كتلة الجسم ومتطلبات الوزن "غير عادلة"، وأكدوا على أن برنامج إدارة الوزن التابع للشركة "تمييزيا".

    واستدل المحامون بأن شركات الطيران الدولية المنافسة، مثل الخطوط الجوية البريطانية وكانتاس ولوفتهانزا، لا تدرج وزن الموظفين، ولم تظهر أي مشكلات تتعلق بالسلامة نتيجة لذلك.

وقضت المحكمة الصناعية في كوالالمبور، لصالح الخطوط الجوية الماليزية، وأكد أنه: "لم يكن برنامج إدارة الوزن تمييزيا بأي حال من الأحوال لأنه ينطبق على جميع أفراد الطاقم، وكانت الشركة قد ضمنت في جميع الأوقات منح المدعية وجميع أفراد الطاقم كل فرصة ممكنة للوصول إلى وزنهم الأمثل".

وأشار سيد نوح سعيد نذير، رئيس المحكمة إلى أن "المحكمة مقتنعة بأن الشركة قد زودت المدعية بفرص كافية للامتثال لسياسة الشركة، وأنه رغم الفرص الكثيرة، إلا أنها فشلت باستمرار في تحقيق وزنها الأمثل".

وقالت المحكمة إن الأساس المنطقي وراء تنفيذ سياسة الوزن قد أوضح بشكل كاف من قبل الشركة. في تعميم على موظفيها بتاريخ 20 أكتوبر 2015 ، وأوضحت الخطوط الجوية الماليزية أن برنامج إدارة الوزن هو جزء من جهودها "للحفاظ على صورتها كشركة طيران ممتازة".