دبي - العرب اليوم
شاركت دولة الإمارات في اجتماع لجنة التعاون التجاري الـ 51 والاجتماع الـ 40 للجنة التعاون الصناعي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اللذين بدأت أعمالهما أمس الخميس في العاصمة القطرية الدوحة.
ترأس وفد الدولة المشارك في الاجتماعين، سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي وضم في عضويته المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشئون الاقتصادية وحميد بن بطي المهيري الوكيل المساعد للشئون التجارية وحماية المستهلك وطارق أحمد المرزوقي مدير إدارة الاتصال الحكومي في الوزارة وسيف الحمراني من مكتب الوزير.
يشارك في الاجتماعين اللذين عقدا برئاسة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة في دولة قطر.. أصحاب ال وزراء التجارة والصناعة في دول مجلس التعاون و الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون.
وأكد المنصوري حرص دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على تعزيز العمل الخليجي المشترك والارتقاء به إلى أعلى المستويات ودعم مسيرة مجلس التعاون وترسيخ قواعده بما يحقق المزيد من الإنجازات لما فيه خير وصالح شعوب دوله على مختلف الأصعدة خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثماري.
ولفت إلى أهمية الاجتماعات الدورية للجنتي التعاون التجاري والصناعي في إطار وسياق السعي الدائم لتعزيز العمل الخليجي المشترك الهادف وتطوير الشراكة الخليجية البناءة في إطار تكاملي بما يرسخ مسيرة التنمية الحضارية المستدامة التي ينشدها مجلس التعاون الخليجي على الصعد كل وفي جميع المجالات.
وأشار ه إلى أن التجربة الريادية لمسيرة مجلس التعاون حققت إنجازات غير مسبوقة في نمو وتطوير جميع المجالات وبما يصب في مصلحة المواطن الخليجي وفي مقدمة الإنجازات الاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة.
وأكد حرص الإمارات على تنفيذ قرارات التعاون المشترك كل بين دول المجلس ودعم وتعزيز التكامل الخليجي ودفعه إلى الأمام من أجل مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وتقوية مسيرة مجلس التعاون الخليجي المباركة لما فيه خير ورفاه مواطني دول المجلس.
ونوه المنصوري بأن الإمارات تؤمن بأهمية وحيوية العمل الخليجي المشترك وخاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري لذا حرصت الدولة على دعم المشروعات المشتركة وزيادة تكامل الأعمال والأنشطة لتعزيز القدرة التنافسية لدول مجلس التعاون.
وقال إن العمل الخليجي المشترك أثبت خلال السنوات الماضية قوته وقدرته على التغيير، والإبداع والتميز على جميع المستويات والاتجاهات التي من شأنها تحقيق التنمية المستدامة والمتوازنة لدول المجلس، تتويجًا للجهود المخلصة التي بذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون خلال المسيرة الطويلة للتكامل والتعاون الاقتصادي والاجتماعي لدولنا.