قالت وسائل اعلام رسمية صينية إن كوريا الشمالية والصين ستطلقان منطقة تجارة حدودية في شهر أكتوبر في أحدث مؤشرات نمو التعاون الاقتصادي بين الجانبين على الرغم من العلاقات السياسية المتوترة.

وذكرت وكالة شينخوا الصينية للانباء التي تديرها الدولة أن المنطقة التجارية غومانوان في المدينة الحدودية الصينية داندونغ، حيث تجري أكثر من 70 في المائة من التجارة الثنائية بين البلدين، ستكلف استثمارا قدره 1 مليار يوان (156 مليون دولار).

وقال التقرير إنه سيتم إطلاق منطقة التجارة في شهر اكتوبر عندما يعقد البلدان معرضهما التجاري السنوي المشترك.

وجاء في التقرير أن "السكان الذين يعيشون في نطاق 20 كلم من الحدود سوف يكون بمقدورهم تبادل السلع في السوق مع سكان جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) والتمتع بسياسة الاعفاء من الرسوم الجمركية إذا ما أنفقوا أقل من 8000 يوان (1250 دولار) في اليوم الواحد".

يذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب سعيها للحصول على أسلحة نووية وصواريخ باليستية. في حين تعد الصين المستفيد الاقتصادي من كوريا الشمالية والداعم الدبلوماسي لها، ولكن تظل العلاقات السياسية بينهما متوترة خاصة بعد التجربة النووية الثالثة التي نفذتها كوريا الشمالية في أوائل عام 2013.