دمشق ـ ميس خليل
شهدت دمشق، يوم الثلاثاء، توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع إيران في مجال الاستثمار، والصحة، والكهرباء، والصناعة،
وذلك لتزويد سورية بالبضائع والتجهيزات، التي يحتاجها اقتصادها.
جاء ذلك، بعد مباحثات بين الجانبين جرت على مدى اليومين الماضيين، وعليه وقّع عن الجانب السوري وزير الكهرباء عماد خميس، ووزير الصناعة كمال الدين طعمة، والأمين العام لـ"مجلس الوزراء" تيسير الزعبي، وعن الجانب الإيراني رئيس "لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية" رستم قاسمي.
وأوضح الزعبي، أن الاتفاقيات تهدف، إلى تزويد سورية بالبضائع والتجهيزات، التي تحتاجها وفق أولويات تحددها الحكومة، ويحتاجها اقتصاد سورية، ومن هنا يقول: "نحاول تبسيط إجراءات تنفيذ الاتفاقيات، وتحديد جداول زمنية لتنفيذها، واتخاذ الخطوات العملية اللازمة، لعملية فتح الاعتمادات، وطلبات التأمين، بحيث تنساب السلع إلى سورية، متجاوزة الصعوبات البيروقراطية".
وفي المجال النفطي، ذكر الزعبي أنه تم الاتفاق على الاستمرار، بتزويد سورية بالنفط الخام الإيراني، لتلبية احتياجاتها، وتشغيل المصافي العاملة فيها، أما في القطاع الصحي، فاتفق الجانبان على استمرار توريد الأدوية والتجهيزات الطبية للمشافي العاملة في قطاع الصحة والتعليم العالي، والخدمات الطبية في "وزارة الداخلية".