رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس

بعدما حذرت اليونان منذ اذار/مارس من التعثر في سداد مستحقاتها اذا لم يتم صرف شريحة جديدة من القروض لها، دخلت الان الشوط الاخير من مفاوضاتها الشاقة مع دائنيها الدوليين حول منحها شريحة جديدة من القروض تنقذها من الافلاس قبل نهاية الشهر.

وقال المتحدث باسم الحكومة غبريال ساكيلاريدس خلال مؤتمر صحافي الاثنين انه "يجب التوصل فورا الى اتفاق .. لتسوية مشكلات السيولة هذه الجوهرية".

وتنتظر اليونان منذ تسعة اشهر اي قبل وقت طويل من وصول حكومة سيريزا الى السلطة في كانون الثاني/يناير تلقي شريحة من المساعدات قدرها 7,2 مليار يورو وعدت بها جهاتها الدائنة الدولية وهي صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي، من اصل مساعدات بقيمة 240 مليار يورو تلقت وعودا بها منذ العام 2010.

الا ان المحادثات بشانها تراوح مكانها اذ تعتبر اثينا الاصلاحات في سوق العمل ونظام التقاعد التي يطالب بها الدائنون في غاية الصعوبة على الصعيد الاجتماعي.

الا ان نتيجة هذه المواجهة باتت وشيكة اذ يبدو ان خزائن الدولة فرغت.