أرجأ الجهاز الفنى للمنتخب المصري لكرة القدم بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى، حسم مصير محمد صلاح، نجم الفراعنة، من المشاركة أمام أوروجواى فى افتتاح مباريات المنتخب بمونديال روسيا 2018 المقرر إقامته فى الثانية ظهر الجمعة المقبل إلى الأربعاء حتى يستقر بشكل نهائى على حالته الطبية ومدى استجابته للعلاج الطبيعى الذى يخضع له تحت إشراف الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب الفريق.

وبدأ كوبر فى تجهيز خطة اللعب التى سيواجه بها أوروجواى فى المباراة الافتتاحية خلال مران الإثنين الذى ركز فيه على بعض الجمل الفنية وتكثيف التكتل الدفاعى فى وسط الملعب، فضلا عن تجربة محمود حسن تريزيجيه فى مركز الجناح الأيمن ليشغل فراغ محمد صلاح  فى حالة عدم لحاقه بالمباراة، ويدرس المدير الفنى الدفع بأحمد المحمدى فى مركز الجناح الأيمن نظرا لإجادته فى الناحية الدفاعية، على أن يقوم بالاحتفاظ بتريزيجيه فى مركز الجناح الأيسر للاستفادة من جهوده الهجومية ومساندة محمد عبدالشافى فى الجانب الأيسر فى التصدى لهجمات المنافس، وينتظر أن يحسم الجهاز الفنى بشكل نهائى حارس المرمى الذى سيخوض مواجهة أوروجواى المقبلة، ووضح من خلال التدريبات أن الحارس المخضرم عصام الحضرى يقترب من المشاركة فى المباراة الأولى نظرا لخبرته الكبيرة فى خوض اللقاءات الحاسمة والمصيرية.

وأكد ناجى جوينى، المحاضر الدولى فى التحكيم، أن المنتخب الوطنى يتمتع بسمعة طيبة لدى الحكام المكلفين بإدارة المباريات فى المونديال. 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المنظمة للمونديال مع بعثة المنتخب، والذى عقد الإثنين بمقر إقامة البعثة بجروزنى فى حضور عصام عبدالفتاح نائب رئيس البعثة، الذى تدخل لشرح أكثر من موضوع للاعبين باعتباره محاضرًا تحكيميًا.

وطالب جوينى لاعبى المنتخب بعدم الاعتراض على قرارات الحكام، متعهدا بأن تكون الأخطاء التحكيمية أقل كثيرا مما سبق، وأوضح أن اعتماد اللجنة المنظمة على حكم الفيديو فى البطولة الحالية جاء لتفادى الأخطاء الكبيرة وليس التقديرية، وقال: «حكم الفيديو هو حكم مساعد، والقرار النهائى لحكم الساحة»، مؤكدا أن الملعب سيكون محاصرًا بـ 40 كاميرا، من بينها 32 كاميرا موجهة ناحية الملعب بما يضمن تغطية كل جوانب وزوايا الملعب، فضلا عن أن أحد الأجهزة المستخدمة فى تحكيم الفيديو ثمنه يقدر بـ300 ألف يورو لضبط التسلل.

 واختتم جوينى محاضرته للاعبين أثناء الاجتماع بعدم تعمد إيذاء المنافس خلال المباريات