أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، في نبأ لها اليوم، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يعتزم فرض حظر للسفر على جنوب إفريقيا لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس كورونا. وأثارت 3 دراسات جديدة مخاوف من أن الاستجابة المناعية الناجمة عن العدوى أو التطعيم قد تكون أقل فعالية في الحماية من نسخة كورونا المتحور الذي ظهر في جنوب أفريقيا.

ووفقا للدراسات التي نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فإن نتائج التجارب المخبرية التي تركز على الاستجابة المناعية للجسم تعزز الحاجة لتطوير اللقاحات لمواجهة الفيروس.وأظهرت دراسة رابعة أجراها علماء من شركتي فايزر وبيونتك أن لقاحهم نجح في محاربة فيروس كورونا المتحور الذي اكتشف في بريطانيا، لكن هذه الدراسة لم تشمل السلالة المتحورة في جنوب أفريقيا.

وبعد مرور أكثر من عام على انتشار الوباء، فإن اكتشاف المتغيرات الجديدة قد تجعل الفيروس أكثر عدوى، وتدفع الباحثين لإعادة دراسة الفيروس.وعبر الباحثون عن عدة مخاوف لديهم، ومنها أن السلالات الجديدة تظهر في بلدان اكتسبت نسبة كبيرة من مواطنيها استجابة مناعية للمتغيرات السابقة بعد الإصابة بكورونا.

وإذا تم تأكيد ذلك من خلال بحث إضافي، فإن نتائج الدراسات تشير إلى أن الانتصار في المعركة العالمية ضد كورونا يتطلب تطعيمات متكررة وتحديثات للقاحات الموجودة، مثل ما يتم القيام به في لقاحات الإنفلونزا كل عام.