لبنان -السعودية اليوم
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالًا هاتفيًا بنظيره اللبناني ميشال عون وتداول معه في الأوضاع الراهنة وما آل إليه مسار تشكيل الحكومة اللبنانية.وجدّد ماكرون لعون "التأكيد على وقوف بلاده الى جانب لبنان في الظروف الراهنة التي يمر بها، ومساعدته في مختلف المجالات لا سيما في ما يتعلّق بالملف الحكومي".وشكر الرئيس عون الرئيس الفرنسي على مواقفه الداعمة للبنان وحرصه على تعزيز العلاقات اللبنانية- ـ الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة.
ونوّه "عون" خصوصًا بالمبادرة الرئاسية الفرنسية المتعلقة بالمسألة الحكومية، مجددا الترحيب بزيارة الرئيس ماكرون للبنان.غرَّد حسين الوجه، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، ردا علي البيان الصادر عن مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية. وقال في تغريدة، عبر حسابه على تويتر: "تعقيبًا على بيان القصر: رئيس الجمهورية مصمم على فرض معايير غير دستورية، والعودة بالبلاد الى ما قبل الطائف".
وأضاف: "العهد القوي يعاقب نفسه؛ نكاية بالدستور".وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية قد أصدر بيانا قال فيه : "إن البيان الذي صدر اليوم عن المكتب الاعلامي للرئيس المكلف سعد الحريري احتوى على ردود مغلوطة ومعلومات في غير موقعها الحقيقي. وأضاف البيان : وحرصا على عدم الدخول في سجال لا طائل منه، نكتفي بالاشارة الى ان الرئيس المكلف من خلال ما جاء في رده، مصمم على التفرد بتشكيل الحكومة رافضا الاخذ بملاحظات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي تجسد الشراكة في تأليف الحكومة، استنادا الى المادة 53 من الدستور.
وتابع: وهذه النقطة الأساس في كل ما يدور من ملابسات حول تشكيل الحكومة خصوصا أن التفرد هو نقيض المشاركة. وختم البيان قائلا : في اي حال، وبالمختصر المفيد، لن تكون هناك حكومة تناقض الشراكة والميثاقية والعيش المشترك الحقيقي، المبني على التوازن الوطني وحماية مرتكزاته.
قد يهمك أيضًا:
الرئيس إيمانويل ماكرون أول زعيم أوروبي يجري اتصالا هاتفيا مع بايدن