أعلنت السلطات الروسية، اليوم السبت، أنه تم تحرير عدد من المواطنين الروس، المحتجزين في ليبيا، بعد احتجازهم منذ فترة على يد ميليشيات حكومة الوفاق الليبية.

وقال ألكسندر مالكفيتش عضو المجلس الاجتماعي الروسي ورئيس صندوق القيم الوطنية: "وصفت المحررين بأنهم مواطنينا، لأنهم جميعا من الناطقين بالروسية وينتمون إلى ثقافة واحدة"، وفقًا لقناة "روسيا اليوم".

وأكد مالكفيتش أنه بين المحررين مواطن أوكراني والباقون هم من مواطني روسيا الاتحادية، أحدهم روسي ولد في أوكرانيا، وآخر في أرمينيا وثالث في كازاخستان وواحد فقط في روستوف الروسية.

وأضاف: "منذ وقت ليس ببعيد، علمت أنه تم قبل أسابيع قليلة اختطافهم في ليبيا وتحركنا على الفور. وبالتعاون مع الدبلوماسيين الروس، قمنا بتجنيد جميع قدراتنا واستطعنا حل هذه المهمة الصعبة وبالغة الأهمية وإعادة مواطنينا الى الوطن".

وأعرب عن امتنانه وشكره لنائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوجدانوف، الذي "نظم هذه العملية وقادها".

وتابع: "أنا متأكد من أنه سيدخل في تاريخ الدبلوماسية الروسية، كشخص كرس نفسه بالكامل خدمة للناس".