القاهرة - السعودية اليوم
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وفاة ميرفت عبد الرؤوف عرفات القدوة، الأخت الصغرى غير الشقيقة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في مصر عن عمر ناهز 70 عاما.
ونفت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كل التصريحات التي نقلتها الصحف الإسرائيلية على لسانها، حول المسئول عن وفاة عرفات.
وقالت سهى عرفات في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أريد أن أوضح شيء مهم للصادقين من أبناء شعبنا.. أنا عملت مقابله مع التلفزيون الإسرائيلي في فيلم وثائقي عن أبو عمار وسيعرض بعد أسبوع، وكل ما تناقلته الصحافة هو خارج عن سياقه الأصلي".
وأضافت: "أنا أصر أن موضوع أبو عمار لسه عند القضاء ولا استطيع أن اتهم أحد بقتله حتى إسرائيل لأن ليس عندي أي دليل وأيضا ليس عندي دليل ضد حد لحد الآن ولا أريد أن تلزق التهم في معارك سياسيه كيديه فلسطينيه داخليه من دون دليل قاطع".
وتابعت: "تصريحاتي لم تتغير منذ أن استشهد أبو عمار أنني من دون دليل قاطع لن اتهم أحدا. هذا الذي قلته في المقابله وسأقوله في المقابلات الأخرى. وقلت اتهمنا بالإرهاب زي مانديلا وغيره ولكن هذا الإرهاب الذين تتحدثون عنه هو الذي أوصل صوتنا إلى العالم أجمع".
وذكرت أنه: "وبما أن الفيلم وثائقي قلت رأيي إن الانتفاضه غلط كانت لأننا خسرنا كثيرا وحربنا معهم كانت غير متساويه. لن أخاف أن أعطي رأيي حتى أن حرف فالحقيقه ستسطع دائما".
ونشرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أمس الجمعة، مقتطفات من مقابلة- ستنشرها لاحقًا- مع سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كشفت فيها أسرارا صادمة عن زوجها الراحل، والاتهامات بتورط إسرائيل في تسميمه.
وقالت عرفات، إن إسرائيل بريئة من الاتهامات الموجهة لها بشأن اغتيال زوجها، مؤكدة أنه تعرض للتسمم بمقر إقامته، في المقاطعة، بمدينة رام الله، بالضفة الغربية.
وأضافت أن ياسر عرفات ارتكب خطأ كبيرًا بإشعاله انتفاضه الأقصى، التي اندلعت إثر اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون، المسجد الأقصى عام 2000.
وأوضحت: "أنا متأكدة إن عرفات تسمم، ولكنني أعفي إسرائيل من المسئولية".