الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إبعاد عدد من الرموز الدينية والوطنية المقدسية عن المسجد الأقصى.

وحذرت الخارجية في بيان صحفي اليوم، من خطورة قرارات ومخططات دولة الاحتلال الهادفة إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين المسلمين، لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانياً.
وأكدت أن جميع إجراءات الاحتلال ضد القدس والمقدسات باطلة ومرفوضة، وتكشف زيف ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بشأن حرصها على حرية العبادة والوصول إلى دور العبادة.
وبينت أن قرارات الإبعاد التعسفية تتزامن مع اقتراب الموعد الذي حدده نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ضمن خطة أمريكية تستهدف الأقصى، وتنسيق أمريكي إسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت المجتمع الدولي برفض وإدانة قرارات الإبعاد، خاصة الدول الحريصة على حقوق الانسان وحرية العبادة والتنقل، ودعت مجلس حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الانتهاكات.