الجيش الأميركي

 مددت وزارة الدفاع الأميركية تجميد جميع تحركاتها العسكرية ونشاطاتها المقررة في العالم إلا في حالات خاصة، حتى 30 حزيران المقبل، في محاولة لكبح انتشار وباء كورونا في صفوف الجيش، في وقت طالب فيه متظاهرون إدارة الرئيس الأميركي، إنهاء إجراءات الحجر الصحي التي فُرضت لاحتواء الفيروس.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن بيان صادر عن البنتاغون مساء أمس السبت، أن وزير الدفاع مارك إسبر قرر وقف كافة نشاطات وتحركات الجيش الأميركي وتنقلات أفراده أو حتى عودتهم للولايات المتحدة حتى نهاية حزيران المقبل، أي بعد 60 يوما من بدء سريان هذا القرار. وقال مسؤول شؤون الموظفين في وزارة الدفاع الأميركية ماثيو دونوفان، إن "القرار الجديد يخول الانتشار وإعادة الانتشار، ويسمح للمسافرين الذين أجروا رحلات مهنية بالعودة إلى القاعدة الدائمة أو الالتحاق بقاعدتهم الجديدة"، ولم يحدد المسؤول ما إذا كان التخفيف يشمل العناصر المنتشرين في مناطق النزاع، على غرار أفغانستان والعراق وسوريا.

وقالت الصحيفة ان البنتاغون سجل حتى صباح الجمعة، 2986 إصابة بفيروس كورونا في صفوف الجيش الأميركي وحالتي وفاة، إضافة إلى إيداع 44 عسكريا في المستشفى بعد أن ثبت أصابتهم بالفيروس. من جهة اخرى طالب متظاهرون في العديد من الولايات المتحدة، الإدارة الأميركية، بإنهاء إجراءات الحجر التي فُرضت لاحتواء فيروس كورونا المستجد، حيث قدم ترمب دعمه للمتظاهرين المحتجين على أوامر الحجر الصحي، معتبرًا أنّ بعض حكّام الولايات "ذهب بعيدًا جدًا" في إجراءات الحجر.

وبحسب إحصائية لمركز جونز هوبكنز، المركز المتخصص في تطورات وعدد وفيات فيروس كورونا في أميركا، فقد سُجل في الولايات المتحدة 1891 وفاة بالفيروس المستجد، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وبهذه الحصيلة يرتفع عدد وفيات كورونا في أمريكا حتى ليل السبت إلى 38664 وفاة، كما ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى 732197 حالة، منذ بدء الوباء في كانون الأول 2019 في مدينة ووهان الصينية.