البرازيل ـ إ ف ي
دخل حارس المرمى الكولومبي فريد موندراغون «43 عاما» التاريخ، الثلاثاء، بعد أن أصبح اللاعب الأكبر سنا في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم عقب مشاركته أمام اليابان في مونديال 2014.
وانتزع حارس نادي كالي المخضرم، الذي شارك اعتبارا من الدقيقة 84 من اللقاء أمام اليابان، الرقم القياسي من المهاجم الكاميروني المعتزل روجيه ميلا، الذي كان اللاعب الأكبر سنا في تاريخ مباريات المونديال، بعد أن لعب وعمره 42 عاما وشهرا وثمانية أيام.
وتضم قائمة اللاعبين الأكبر سنا في تاريخ مباريات كأس العالم أسماء أسطورية مثل الأيرلندي الشمالي بات غينينغز «41 عاما» والإنكليزي بيتر شيلتون «40 عاما» والإيطالي دينو زوف «40 عاما»، وكلهم من حراس المرمى.
ولم يكتف الأخير بالمشاركة في المونديال بعد تخطيه سن الأربعين في نسخة إسبانيا 1982، بل تمكن من رفع كأس العالم كقائد لفريق «الأتزوري» بالفوز على ألمانيا.
وانضم «موندراغون»، الذي لعب أمام اليابان وعمره 43 عاما وثلاثة أيام للمنتخب الكولومبي للمرة الأولى عندما شارك في مونديال 1994، لكنه انتظر حتى النسخة التالية في فرنسا بعدها بأربعة أعوام للمشاركة للمرة الأولى كأساسي، حيث لعب ثلاث مباريات في مرحلة المجموعات قبل خروج «لوس كافيتيروس» من البطولة.
كما حطم حارس ديبورتيفو كالي بمشاركته في مونديال البرازيل رقما قياسيا آخر، وهو الخاص بطول الفترة التي تفصل بين مشاركتين موندياليتين.
وكانت آخر مرة يشارك فيها الحارس في المونديال خلال نسخة فرنسا 1998، ما يعني 16 عاما كاملة بين المشاركتين، بما يزيد بأربعة أعوام على السويسري ألفريد بيكل، الذي كان يملك هذا الرقم بفارق 12 عاما بين مشاركته في نسختي 1938 و1950.
وبدأ موندراغون مغامرته الكروية في ديبورتيفو كالي، ثم انتقل إلى سانتا فيه وسيرو بورتينيو وريال كارتاخينا وأرخنتينوس جونيورز وأخيرا إندبنديينتي، قبل الانتقال إلى أوروبا.
وفي القارة العجوز لعب الحارس الكولومبي لأندية ريال ساراجوسا وميتز وجلطة سراي وكولن، قبل أن يرحل إلى فيلادلفيا يونيون الأميركي، قبل أن يعود إلى ديبورتيفو كالي من أجل إنهاء مسيرته.