فرحة لاعبي كولومبيا بالهدف

ربما ينسى البعض للحظة من فاز بكأس العالم لكرة القدم 1990 لكن من المستحيل إذا ما كان كبيرا في السن أن ينسى احتفالات روجيه ميلا الراقصة مع الكاميرون أو تحديق سالفتوري توتو سكيلاتشي مع تسجيله للهدف تلو الآخر مع ايطاليا.ويتم تذكر الكثير من البطولات بعد مرور سنوات طويلة بسبب الاحتفالات الجملية والجنونية في بعض الأحيان للاعبين عقب تسجيلهم للأهداف.إلا إن كولومبيا هي من استهلت الاحتفالات هذه المرة وليست البرازيل من خلال الرقصات الرائعة التي أداها لاعبوها عقب الأهداف التي سجلوها مع عودتهم للمشاركة في كأس العالم عقب 16 عاما من الغياب عن البطولة.واستهل الظهير الأيسر بابلو ارميرو الذي يملك تاريخا من الرقص مع ناديه ومنتخب بلاده المسيرة عقب تسجيله في مرمى اليونان في الدقيقة الخامسة من المباراة الأولى.وانطلق اللاعب البالغ من العمر 27 عاما إلى مقاعد بدلاء فريقه داعيا زملائه في الفريق للالتفاف حوله قبل أن يقودهم في عدة رقصات رائعة تماثل رقص السلسا.وتواصلت الرقصات مع تقدم كولومبيا نحو الدور الستة عشر للبطولة لأول مرة منذ عام 1990.وقال اندريس منينديز احد مشجعي كولومبيا "لم يكن احد يتوقعالكثير من كولومبيا في كأس العالم. أظهرنا الآن أن بوسعنا أن نسجل أهدافا رائعة ونقدم رقصات أفضل من أي فريق آخر!" مكررا بصحبة أصدقائه في الشارع رقصات كولومبيا بعد أن شاهدها تحقق فوزها الأول 3-صفر على اليونان في بيلو هوريزونتي.واقتفت غانا أثر كولومبيا حيث قاد المهاجم اسامواه جيان الفريق في رقصة معدة بعناية عقب تسجيله في مرمى ألمانيا.في المقابل فان الجزائر وهي البلد العربي الوحيد المشارك في كأس العالم التزمت النهج الإسلامي بسجود اللاعبين شكرا احتفالا بهدفهم أمام بلجيكا وهو الهدف الأول للجزائر في نهائيات كأس العالم منذ عام 1986.وبعيدا عن هذه المنتخبات الثلاثة بدت بقية الفرق أكثر تقليدية في احتفالاتها.