النجم الاوروجوانى الشهير لويس سواريز

 أكد الرئيس الأوروجوائي خوسيه موخيكا اليوم إن العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على المهاجم لويس سواريز بسبب عض الإيطالي جيورجيو كيليني خلال مباراة المنتخبين بالمونديال، ستظل "ألاسوأ في تاريخ كرة القدم" و"وصمة عار خالدة" بتاريخ المونديالات.
واعتبر موخيكا في مداخلته المعتادة باذاعة (ام 24) ان عقوبة الفيفا تمثل "اعتداء على بلاده بأسرها".
وأوضح أنه توجه فجر اليوم إلى المطار لاستقبال نجم ليفربول الإنجليزي وصاحب الحذاء الذهبي الأوروبي، عند عودته من معسكر المنتخب الأورجوائي في البرازيل بعد طرده من قبل الفيفا.
وأضاف "أشعر بالالم والحزن. اننا نثق ونقف بجانب مواطنينا عند الفوز والهزيمة ونحن ممتنون للكثير الذي قدموه لنا".
كان موخيكا قد قال في مداخلة هاتفية خلال برنامج (لا زوردا) الذي تبثه قناة (تيليسور) ان "أوروجواي تشعر بالغضب" بسبب قرار الفيفا بإيقاف سواريز تسع مباريات دولية وأربعة أشهر من ممارسة أي نشاط متعلق باللعبة بعد قيامه بعض كيليني.
واضطر سواريز بعد إيقافه لمغادرة بعثة منتخب أوروجواي التي توجهت إلى ريو دي جانيرو للاستعداد لمواجهة كولومبيا غدا السبت في ثمن نهائي المونديال.
وآثار قرار الإيقاف غضب الأوروجوائيين الذين وصفوا العقوبة على الشبكات الاجتماعية ب"الظالمة".
وتحول الدعم لنجم "السيليستي" في أوروجواي إلى قضية دولة، وكانت محور اجتماع بين موخيكا ووزيرة السياحة والرياضة، ليليام كيتشيتشيان، لبحث الرد المحتمل على قرار "فيفا".
وكان موخيكا قد أشار في وقت سابق إلى أنه لم يشاهد سواريز "يعض أحدا".
وجرحت العقوبة التي وقعها "فيفا" على سواريز مشاعر مواطني أوروجواي، التي يعيش بها نحو ثلاثة ملايين شخص تعد كرة القدم بالنسبة لهم مصدر إلهام.