تألق المنتخب الكولومبي وحقق فوزا كبيرا على نظيره الياباني برباعية مقابل هدف في مباراتهما معا التي جرت على ملعب أرينا بانتانال في ختام مرحلة مجموعات كأس العالم، ليضمن ممثل القارة اللاتينية صدارة مجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة –تسع نقاط-، ويحدد موعدا فى دور الـ16، فيما غادر المنتخب الياباني البطولة بتجمد رصيده عند نقطة يتيمة وفي مؤخرة المجموعة.
حاول ممثل القارة الصفراء خطف هدف مبكر بالضغط والهجوم من على الأطراف من بداية المباراة وكانت أبرز محاولة من نصيب المدافع الأيمن أوتشيدا الذي أطلق تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، ليأتي الرد بهجمة معاكسة انتهت بإعاقة من المدافع كونو للمهاجم الكولومبي راموس داخل منطقة الجزاء، وأشار الحكم لاحتساب ركلة جزاء تقدم لها نجم فيورنتيتا "خوان كوادرادو" الذي نفذها بنجاح، ليضع منتخب بلاده في المقدمة بعد مرور 16 دقيقة فقط.
عقب الهدف، هاجم المنتخب الياباني على أمل الوصول لشباك الحارس أوسبينا، وفي المقابل اعتمد المنتخب الكولومبي على الهجوم المرتد للاستغلال المساحات في الخط الخلفي للمنتخب الياباني .
لم تتغير الأوضاع إلى أن جاءت الثانية الأخيرة من عمر الشوط الأول التي شهدت انطلاقة هوندا من الجانب الأيمن، ومن ثم بعث عرضية على رأس زميله أوكازاكي الذي انقض على الكرة وأودعها ببراعة في مرمى الحارس أوسبينا الذي حاول التصدي للكرة، لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول المتوسط المستوى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
انقلبت الأوضاع رأسا على عقب في الشوط الثاني، وتحديدا بعد نجاح جاكسون مارتينيز في تسجيل هدف عكس سير اللعب، لتتحطم معنويات الكمبيوتر الياباني الذي حاول بعد ذلك الهجوم عن استحياء لحفظ ماء وجهه، لكن الكرة عاندت رجال المدرب زاكيروني .
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن المباراة في طريقها للانتهاء بفوز كولومبيا بهدفين مقابل هدف، ظهر مجددا الهداف جاكسون مارتينيز في الأضواء بتسديدة خدعت ا الحارس الياباني كواشيما المغلوب على أمره، قبل أن يقتل صانع الألعاب "جيمس رودريجيز" المباراة بهدف ولا أروع بعد فاصل من المراوغات انتهت بمراوغة الحارس ثم بالتسديد في المرمى، لينتهي اللقاء بنتيجة 4-1 لمصلحة الفريق اللاتيني الذي وجه رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه.