البرتغال وغانا يتمسكان بالأمل الضعيف

على استاد (ماني جارينشا) في برازيليا، يدخل رونالدو ورفاقه إلى مباراتهم مع غانا اليوم الخميس ضمن مباريات الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة بمونديال البرازيل، وهم يدركون أن تأهل إي من المنتخبين ليس في أيديهما، لكن سيحاول كل منهما القيام بما هو مطلوب منه على أمل أن تصب نتيجة المباراة الثانية في مصلحتهما، أي فوز ألمانيا على الولايات المتحدة لان ذلك سيعزز فرص الفائز منهما بشكل اكبر بسبب فارق الأهداف.
ويبدو أن الاستسلام واليأس شقا طريقهما إلى رونالدو الذي كان صاحب تمريرة هدف التعادل القاتل أمام الولايات المتحدة، إذ اعتبر نجم ريال مدريد الإسباني وأفضل لاعب في العالم للعام الماضي أن تشكيلة منتخب بلاده "محدودة".
وقال رونالدو بعد التعادل أمام الأمريكيين: "لم تكن البرتغال أبدا مرشحة، لم نفكر أبدا بإحراز لقب كأس العالم".
وستكون المواجهة بين البرتغال وغانا الأولى على الإطلاق على صعيد الكبار أن كان على الصعيد الرسمي أو الودي، ويأمل منتخب النجوم السوداء، أن يخرج منها فائزا وان تصب المباراة الثانية في مصلحته من اجل تكرار انجاز مونديال 2010 عندما وصلوا إلى الدور ربع النهائي وكانوا قاب قوسين أو أدنى من إن يصبحوا أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف النهائي لكن قائدهم اسامواه جيان أضاع ركلة جزاء في الوقت القاتل من الشوط الإضافي الثاني أمام الأوروجواي التي تمكنت في النهاية من خطف بطاقة دور الأربعة بركلات الترجيح.
ولم تكن غانا محظوظة كثيرا في نهائيات البرازيل إذ كان بإمكانها أن تخرج بنقطة من مباراتها والولايات المتحدة قبل أن تتلقى شباكها هدفا في الدقيقة 86، كما كانت متقدمة على ألمانيا بعد أداء قتالي رائع قبل أن يحرمها كلوزه من النقاط الثلاث.
"الأمور لن تكون سهلة، فنحن لا نملك سوى نقطة"، هذا ما قاله مدرب غانا كواسي ابياه عن وضع فريقه بعد التعادل مع الألمان، مضيفا "تبقى أمامنا مباراة لنلعبها، ولا احد يعلم، التأهل ممكن. كأس العالم من المستوى المرتفع جدا. لا أريد أبدا التفكير بمباراتنا ضد الولايات المتحدة (1-2 في الجولة الأولى). ألمانيا فريق قوي لكني كنت أثق بلاعبي فريقي".