الحارس مبولحي

أجمع الجزائريون على الدور الكبير الذي لعبه الحارس رايس وهاب مبولحي في تأهل منتخب بلادهم الى دور الستة عشر من نهائيات كاس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل.
واعتبر علي فرقاني قائد المنتخب الجزائري في مونديال 1982 باسبانيا ان نقطة تحول المباراة ضد روسيا كانت عندما أحبط مبولحي هدف محقق للهجوم الروسي في بداية الشوط الثاني لافتا الى المساهمة الكبيرة لهذا الحارس في بلوغ الدور الثاني.
وقدم مبولحي مباراة كبيرة في المواجهة الاولى التي خسرها " الخضر" أمام بلجيكا بهدفين مقابل هدف كما قام بتصديات عديدة في المواجهة الثانية التي فازت بها الجزائر على كوريا الجنوبية 4-2.
وأشارت صحيفة " كومبيتسيون" المتخصصة ان مبولحي بصدد تقديم اداء مميز بفضل تصدياته الحاسمة خاصة في المباراة التي تعادل فيها الخضر أمام روسيا 1/1، لافتة انه في طريقة ليكون نجما في المونديال البرازيلي وأن مبولحي يشكل اليوم 50 بالمائة من المنتخب الجزائري.
وذكرت الصحيفة ان مبولحي سيكون محل تنافس العديد من الاندية خاصة اذا ما واصل تقديم نفس الأداء، علما انه يلعب حاليا لنادي سيسكا صوفيا البلغاري.
وذكرت صحيفة "الشروق" أن الجزائريون وعشاق الكرة عبر العالم سيتذكرون ما فعله مبولحي في مونديال 2014، بعدما سبق له أن تألق في مباراتي الجزائر مع إنجلترا والجزائر مع أميركا في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا.