مشجعو إنكلترا

ماذا يكون شعور المشجعين الذين يقطعون مسافات طويلة وينفقون أموالا طائلة لتشجيع منتخبهم لكنهم في المقابل يجدون فريقهم المفضل يقدم أداء مخيبا للآمال في كأس العالم.هذا هو ما حدث للمشجعين الانجليز الذين خرج فريقهم من النهائيات مبكرا بعد أن خسر في أول جولتين من دور المجموعات لكنهم رغم ذلك واصلوا تشجيعهم للفريق وسافروا لمساندته في مباراته الأخيرة أمام كوستاريكا في بيلو هوريزونتي في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء ضمن المجموعة الرابعة.وهذه هي المرة الأولى التي تودع فيها انجلترا النهائيات العالمية من الدور الأول منذ 1958.وبعد الخروج المبكر لانجلترا اثر الهزيمة أمام ايطاليا وأوروجواي باع بعض المشجعين تذاكرهم في حين توجه آخرون لزيارة ريو دي جانيرو وأماكن أخرى بينما حين عاد البعض إلى الوطن.لكن الآلاف من المشجعين الانجليز استمروا في دعم فريقهم ووصلوا إلى بيلو هوريزونتي ليستمروا مع الفريق حتى النهاية رغم خيبة الأمل التي يشعرون بها.وقال المشجع الانجليزي ايد براندوود (38 عاما) من مانشستر في بيلو هويزونتي "الأمر ليس مثاليا بالتأكيد لكن علينا أن نحقق أقصى استفادة (من الرحلة) ونستمتع".وأضاف المشجع قوله "لماذا العودة إلى الوطن بعد أن قطعت كل هذه الرحلة. لان الوضع في انجلترا لن يكون مختلفا الان".ويقول مشجع انجليزي أخر اصغر سنا انه كان يأمل أن يصادف عيد ميلاده الثاني عشر اليوم الثلاثاء انجازا كبيرا للمنتخب الانجليزي إلا انه لم يشعر باليأس رغم ذلك.

وقال جاك طومسون وهو من نيوكاسل قبل أن يبدأ جولة في بيلو هوريزونتي "أنا على ما يرام وكل شيء يسير بشكل جيد وأنا استمتع بوجودي هنا".

وقال الأب ستيف "بالتأكيد نحن نشعر بخيبة أمل بسبب نتائج المنتخب الانجليزي لكننا غير يائسين. بجانب كرة القدم أتينا من اجل زيارة البرازيل وكل هذه الأماكن الموجودة هنا".