أكد المدير الفني للمنتخب الأوروغوائي أوسكار تاباريز، أن الكولومبي جيمس رودريغز، هو أفضل لاعبي المونديال، وذلك بعد المواجهة التي جمعت فريقيهما في ثمن نهائي مونديال البرازيل، وانتهت لصالح المنتخب الكولومبي بهدفين حملا توقيع لاعب الوسط.
وأثنى تاباريز، عقب المباراة، على امكانيات اللاعب الصاعد 22 عامًا والذي وصفه بـ«الموهبة الكروية»، مشيرًا إلى أن هذه «الموهبة» هي التي تمثل الفارق.
وذكر تاباريز من بين «المواهب» التي تمثل الفارق كلا من «مارادونا وميسي ولويس سواريز».
وأوضح: «أعتقد أنني لا أبالغ. كما أنه في صدارة الهدافين برصيد خمسة أهداف، متفوقا على البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي والألماني توماس مولر ولكل منهم أربعة أهداف».
وأشار إلى أن مباريات كتلك تحتاج لاعبين بقدرات جيمس ولويس سواريز» الذي غاب عن المباراة للايقاف.
وعوقب سواريز، بالايقاف تسع مبارايات ومنعه من المشاركة في أي نشاط مرتبط بكرة القدم لمدة أربعة أشهر على خلفية قيامه بعض مدافع إيطاليا جورجيو كيليني في مواجهة الفريقين بختام دور المجموعات، والتي فازت بها أوروغواي بهدف نظيف.
كما فرضت على اللاعب غرامة تصل قيمتها إلى 82 ألف يورو أو 100 ألف فرانك سويسري.
وأدت العقوبة أيضا إلى رحيل اللاعب عن بعثة فريقه في المونديال، حيث سافر إلى العاصمة الأوروغوائية مونتفيديو بصحبة عائلته.