يعلم أكيم أنشايدت، رئيس قسم التصميم للعلامة الفرنسية بوغاتي ، أن وضعه فريد وخاص جدًا، وهو يفتخر بذلك، حيث صرح ضمن مقابلة مع موتور 1: “كل يوم أقرص نفسي لأتأكد أن كل هذا حقيقة وليس حلم”، وقد استفاض أنشايدت في الحديث عن رحلة تطوير لافواتير نوار الأغلى سعراً في التاريخ بقيمة 71 مليون ريال، ونعرض لكم أهم تفاصيل هذه المقابلة.

ما هو أكثر شيء معقد في مشروع كهذا؟

أجاب أنشايدت أن أكبر تحدي في أي مشروع لبوغاتي هو خلق حلول رابحة على جميع الأصعدة في التطوير الهندسي.. أنظمة القيادة وتوليد الطاقة في شيرون معقدة بشدة من ناحية التطوير الحراري، ما يعني أنك كمصمم، تجد دائماً أن كل إضافة صغيرة قد تؤدي لمشكلة ما في درجات الحرارة، وتقديم حلول متكاملة هو أمر مرهق ويأخذ الكثير من الوقت.

إذن التحكم في الحرارة هي أكبر تحدي يواجهنا عند تصميم شيرون أو إصدارات خاصة لها، ويسعى مهندسونا دائماً لخلق مساحة إضافية لتسريب الهواء الحار من المحرك، ما دفعنا لتصميم هيكلة مثقوبة لمقصورة المحرك، وهو حل بديع ولكنه لم يكن كافياً لسيارة مثل لافواتير نوار، ما دفعنا لخلق مساحة أوسع حتى من شيرون في الخلف ونقل المصابيح الخلفية للأعلى لتوسيع مخارج الهواء قدر الإمكان.

أقرأ أيضاً :

استدعاء جميع نسخ "بوغاتي شيرون" بسبب عيب في الصناعة

ماذا عن الاسم، لافواتير نوار، هل هو مأخوذ من موديل أتلانتيك التاريخي الذي مثل مصدر إلهام السيارة؟

أجل الاسم مأخوذ من سيارة أتلانتيك كلاسيكية مفقودة، حيث تم صنع أربعة نسخ من ذلك الموديل، ثلاثة نجوا وواحدة لم تنج.. في الواقع، اثنان نجو، أما الثالثة فقد تم تدميرها في حادثة وإعادة بنائها، ولكن حتى هذه السيارة تساوي أكثر من 10 مليون دولار حالياً.

ما هو التحدي القادم لكم؟ هل يمكنك التلميح لأي شيء؟

هذا العام كله عبارة عن احتفال بالذكرى السنوية 110، وربما ننشغل باحتفاليات أخرى خلال العام، مثل وجود رئيسنا الجديد ستيفان فينكيلمان معنا، والقيام ربما بإصدار خاص جديد هذا العام.

مع ذلك أنا أؤمن أن هذه النوعية من المشاريع من الأفضل أن تكون نادرة أو محدودة، حتى تحافظ على هيبة السيارة الوحيدة من نوعها، ولكن إذا كررنا الأمر فلن تصبح بنفس الخصوصية والندرة.. ولكن نؤكد على الاستمرار في تطوير شيرون.

قد يهمك أيضا:

مصنع بوغاتي في مولشيم ينتج أسرع سيارة في العالم
شركة "بوغاتي" تستدعي 47 سيارة من موديل تشيرون بسبب وجود خلل بها