دمشق- السعودية اليوم
أقامت الفنانة السورية ليندا بيطار حفلا فنيا على مسرح الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون والتراث ضمن نسبة حضور 30% تبعا للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة السورية بسبب جائحة فيروس كورونا وبعد عودة الأنشطة الفنية إثر توقفها لمنع انتشار الفيروس.
وقدمت ليندا مجموعة من الأغنيات السورية القديمة إضافة إلى أغنياتها منها "ملبّك" و"بياع الورد" وسط تفاعل كبير من قبل الحضور.
هذا الحفل الذي كان مؤجلا بسبب أزمة كورونا وبنسبة حضور مسموح بها ولايمكن تجاوزها، علقت عليها ليندا بيطار، قائلة إنه وبرغم الغصة التي رافقت الحفل لوجود أماكن فارغة، لكن ما يسعدها هو عودة الحياة والحركة الفنية والثقافية والاجتماعية بشكل عام. مضيفة إن الإجراءات هدفها الحماية العامة والسلامة والوقاية والحد من انتشار الفيروس.
الحجر المنزلي
وحول أوقاتها بالحجر المنزلي وكيف قضت تلك الفترة، قالت بيطار إنها ذهبت لتعيش في قريتها مع عائلتها، خاصة وأن جميع الأعمال كانت متوقفة ومنحت لنفسها قسطا من الراحة والهدوء في أجواء قريتها وهوائها النقي، إضافة إلى ممارستها بعض الهوايات التي تفضلها. وما إن تم رفع حظر التجول الجزئي وانتهى الحجر حتى عادت إلى دمشق حيث عملها والمعهد الذي تعطي دروسا موسيقية فيه.
وحول تحضيراتها المقبلة، كشفت عن أغنية من قصيدة كتب كلماتها ابن الفارض وألحان وتوزيع المايسترو عدنان فتح الله شارفت على الانتهاء لعرضها وبثها.
وحول إطلالاتها الجميلة التي ظهرت بها وهي فستان اسود طويل، قالت إنها تعتمد في حفلاتها ومناسباتها على أخصائيين، حيث تولت لوسي موسان تصميم فستانها، بينما اعتمدت في تصفيف شعرها على أنس البوشي، وفي المكياج على الياس نصر الله.
وكشفت بيطار أن هوايتها الثانية هي المكياج وتصميم إطلالتها في الأيام العادية والحياة اليومية، لكنها في الحفلات لابد وتعتمد على خبراء تصميم الإطلالات لانتقاء ما يناسبها، وما يلائم مناسبة الحفل.
قد يهمك ايضا:
أكاديمية الأوسكار تُعلن ضمّ أعضاء جددٍ إلى صفوفها لمجابهة "العنصرية"
سيد الدراما صلاح الدين الصيد يرحل عن 70 عامًا بعد حياة حافلة