القاهرة - السعودية اليوم
علقت الفنانة المصرية هنا الزاهد على قرار المحكمة أمس بإخلاء سبيل المتهمين بالتحرش بها مقابل ضمان مالي ومحل مسكنهم، قائلة إن القضية لم تنته بعد، مؤكدة أن بعضهم فهم القضية من منطلق خاطئ، مشيرة إلى أن إخلاء السبيل لا يعني إنهاء القضية التي ما تزال قيد التحقيق.وأوضحت أنه من المفترض أن إخلاء السبيل سيتبعه عمل من جانب النيابة بتتبع الصحيفة الجنائية للمتهمين وما إذا كان عليهم قضايا سابقة أو تم اتهامهم في شيء من عدمه، لافتة إلى أن أقوالهم في النيابة بأنهم معجبون بي لا يعني عدم تحرشهم،
مشيرة إلى أنه توجد عقوبة للتحرش اللفظي في القانون، مشددة على أنها لن تتنازل عن القضية إلا في حال ارتأت الشرطة المصرية أن هؤلاء الأشخاص بالفعل كانوا لا يقصدون التحرش بمعناه الذي يعاقب عليه القانون.وبيّنت هنا الزاهد أن إخلاء سبيلهم أو عدم عقابهم لا يعني عدم محاربتها لتلك الظاهرة ولكنها ستواصل مطاردة أي متحرش يتعرض لها أو أي موقف تراه في الشارع يستحق تدخلها، مضيفة: "مبقتش خايفة من حاجة وواثقة إن أنا أو أي بنت تتعرض لحاجة حقها هيرجعلها بس محدش يخاف ولا يسكت على الغلط".
واستمعت النيابة العامة المصرية لأقوال المتهمين بالتحرش بالفنانة هنا الزاهد، وذلك بعد القبض عليهما أمس للتحقيق معهم حيث شهدت التحقيقات اليوم إنكارهم للاتهام بالتحرش تمامًا، مؤكدين أنهم أبدوا إعجابهم بها فقط.وبعد تحقق النيابة من أقوالهم وهم خمسة أشخاص أحدهم سائق سيارة نقل و4 أخرين، قررت النيابة إخلاء سبيلهم بضمان مالي بعد إنكارهم التهمة الموجهة إليهم، وذلك بعد ساعات من تمكن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط المتهمين، وجاء القبض على هؤلاء الأشخاص على خلفية تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن تضرر إحدى الفنانات من تعرضها لتحرش لفظي، أثناء قيادتها سيارتها من بعض الأشخاص يستقلون سيارة نقل بدائرة قسم شرطة ثاني الشيخ زايد.
وتوصلت الأجهزة الأمنية للسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة واتضح أنها تابعة لإحدى الشركات الخاصة وتم ضبط السيارة و5 متهمين واتخاذ الإجراءات القانونية، حيث وكانت هنا الزاهد، قد أكدت أول أمس أن وزارة الداخلية المصرية تمكنت من ضبط المتحرشين في الواقعة وعلقّت عبر حسابها في موقع "إنستغرام"، قائلة: "الحمد لله رب العالمين.. شكرًا وزارة الداخلية.. شكرًا الشرطة المصرية"
قد يهمك أيضـــاً :
انتقادات لهنا الزاهد بسبب احتفالها مع أصدقائها في رمضان
رأي هنا الزاهد في ردّ فعل أحمد فهمي بشأن انتقادات "رجالة البيت"