محمد قبلاوي

رشحت اللجنة الثقافية بمدينة مالمو السويدية محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، لجائزة الثقافة، ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج يوم 18 أكتوبر الجاري.

يوجد في مقاطعة سكونة 33 مدينة و اكبرها مدينة مالمو، وكل مدينة ترشح اسم شخص لنيل هذه الجائزة التي تم تأسيسها منذ عام 1998. الجائزة تم اطلاقها لتعزيز تطور الحياة الثقافية في سكونة من خلال تسليط الضوء على المساهمات الفردية في تجديد الحياة الثقافية وتطويرها من خلال الإبداع الفني بالمعنى الواسع. وتُمنح الجائزة الثقافية لشخص نشط في المجال الثقافي و ساهم من خلال ابداعه الفني في تجديد الحياة الثقافية وتطويرها.


وقال محمد قبلاوي لـ«بوابة أخبار اليوم» إن ترشيح لجنة الثقافة في مدينة مالمو لنيل هذه الجائزة يعني الكثير بالنسبةً له، أنا فخور بالطبع بهذا الترشيح الذي يعني أنني اتمتع بثقتهم وأنهم يقدرون عملي وما صنعه مهرجان مالمو بتقريب الثقافات وساعد على الاندماج الإيجابي بين السويديين الجدد من أصول عربية أو من الجنسيات الأُخرى التي تشاركهم العيش في مالمو و في مقاطعة سكونه".

وقال قبلاوي: "استطاع مهرجان مالمو أن يضع المدينة والمقاطعة على خريطة جديدة من العالم وتسليط الضوء على ما هو ثقافي في كل مدن سكونة كما أتاح الفرصة لسكان هذه المنطقة ان يشاهدون افلام من عالم جديد لم يكون ان يشاهدوها لولا مهرجان مالمو لذلك انا فخور بهذا الترشح، لأنه بصورة أو إخرى يعطيني دعما معنويا كبيرا ان استمر بالعمل و تحقيق مزيد من النجاح".

وأشار "قبلاوي" إلى أن الدورة التاسعة للمهرجان والتي انتهت بنجاح كبير منذ أيام دفعت الأحزاب العنصرية لمحاربة المهرجان لما حققه في خلق تقارب واندماج بسن العرب والسويديين.واضاف:" هذا الترشح جاء ردا كبيرا على الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحاول إيقاف مسيرة المهرجان الناجحة و يتقاطعون مع بعض الأصوات هنا و هناك من بعض العرب أعداء النجاح المتواجدين في السويد أو في القارة الاوروبية المدعيين و الذين لا يملكون اَي إنجاز سو رمي الحجارة على الأشجار المثمرة".

قد يهمك ايضَا:

الفنانة ليلي علوي تكشف عن سر الحفاظ علي جمالها

ليلى علوي تلتقي الجمهور في جلسة خلال معرض الكتاب