القوات السورية تضيق الخناق على مدينة تدمر
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

القوات السورية تضيق الخناق على مدينة تدمر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - القوات السورية تضيق الخناق على مدينة تدمر

جنود سوريون عند مشارف تدمر
دمشق - العرب اليوم

ضيق الجيش السوري السبت الخناق على مسلحي تنظيم داعش في تدمر بدعم من القوات الروسية التي تشارك بقوة في المعركة، ما ساهم في استعادة جزء كبير من هذه المدينة الاثرية في وسط سوريا.

وتشن قوات النظام السوري هجوما منذ السابع من اذار/مارس لاستعادة تدمر من تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على المدينة منذ ايار/مايو 2015، وهي المعروفة بآثارها ومعالمها القديمة التي تصنفها منظمة اليونيسكو ضمن لائحة التراث العالمي.

وصباح السبت، شددت قوات النظام الخناق على المدينة من خلال استعادة بلدة العامرية في المنطقة الشمالية من تدمر.

وافاد التلفزيون الرسمي ان "الجيش العربي السوري يحكم سيطرته الكاملة على بلدة العامرية بمحيط مدينة تدمر بعد معارك عنيفة مع ارهابيي داعش".

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس ان "معركة تدمر الآن هي في المراحل الأخيرة بعد ان انتقلت الى داخل المدينة، والمعارك شرسة".

واضاف "اصبحت لدينا خبرة تكتيكية وبتنا نتجنب الاخطاء السابقة التي وقعت مع اللجان الشعبية او القوات الرديفة والصديقة".

بدورها ذكرت الوكالة الرسمية السورية (سانا) ان "وحدات من الجيش نفذت فجر السبت عمليات مكثفة باتجاه البساتين الجنوبية حققت خلالها تقدما كبيرا باتجاه المدينة".

وذكرت ان "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تخوض اشتباكات عنيفة في محيط مطار تدمر بالجهة الشرقية للمدينة تكبد خلالها تنظيم داعش خسائر كبيرة بالافراد والعتاد".

واضاف المصدر العسكري السوري "يمكننا القول ان داعش محاط من ثلاث جهات، جنوب غرب وغرب وشمال غرب".

اما منطقة المواقع الاثرية فهي مهجورة تماما لان احدا لا يجرؤ على المغامرة بالتوجه اليها بسبب الالغام التي زرعها الجهاديون، وبسبب سهولة استهدافها برصاص القناصة، بحسب مراسل لفرانس برس.

- "الروس يشاركون بقوة"-

وقال المصدر العسكري السوري ان "الروس يشاركون بشكل واسع" في معركة تدمر مشيرا الى مركز عمليات مشترك للجيشين الروسي والسوري.

واضاف ان مشاركة الروس واسعة "سواء بالقتال المباشر برا او من خلال الطيران او من خلال الاتصالات واجهزة التشويش".

واشار الى "مشاركة طائرات روسية ضخمة في وقت مبكر من صباح السبت مع 150 غارة عندما كنا في صدد السيطرة على التلال حول المدينة".

واوضح ان الغارات توقفت الى "حد كبير فالمعركة الان في المدينة والمدفعيتان الروسية والسورية تشاركان في القصف".

واكد ان "معارك المدينة لا تحتاج لزخم جوي، انما تحتاج لزخم مدفعي وهذا الشيء نلاحظه سواء من مدفعية الروس او من مدفعية الجيش".

واعلنت وزارة الدفاع الروسية ان الطائرات الروسية قامت باكثر من اربعين طلعة خلال الساعات ال24 الماضية في الاجواء السورية، مستهدفة اكثر من 150 موقعا "ارهابيا".

بدوره، شاهد مراسل فرانس برس الموجود على تلة غرب تدمر المدفعيتين الروسية والسورية تقصفان مواقع التنظيم المتطرف في المدينة من مرتفع تسيطر عليه قوات النظام. وتتركز المعارك في الاحياء السكنية في شمال غرب المدينة حيث ينتشر مسلحو التنظيم.

وتابع الضابط ان "استراتيجية القتال لدى داعش تختلف عن غيرها من التنظيمات، فهم يتشبثون بالارض ولا يتراجعون، ما يجعل المعركة اكثر صعوبة وطويلة. وعلاوة على ذلك، فان لدى التنظيم انتحاريين ومعدات متطورة".

وقال "انهم يستخدمون متفجرات من نوع سي فور بالتفخيخ، وخلال السيطرة على تلة سيرياتيل كان هناك كثير من عبوات السي فور" الشديدة الانفجار.

ا ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تضيق الخناق على مدينة تدمر القوات السورية تضيق الخناق على مدينة تدمر



GMT 11:43 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

تقدم "استراتيجي" للجيش السوري بمعارك الشمال

GMT 09:48 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

أسبوع حافل بالتطورات الخاصة في مدينة "منبج" السورية

GMT 19:01 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

"الجيش السوري" يقصف المُسلحين داخل المنطقة المنزوعة السلاح

GMT 16:13 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

"قسد" تؤيد دخول الجيش السوري "منبج" وتسلمه "شرق الفرات"

GMT 09:59 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

التحالف الدولي يقصف جسرًا للجيش السوري في ريف دير الزور

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab