الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف

الرئيس السوري بشار الأسد
بيروت - العرب اليوم

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثت الثلاثاء ان دمشق تتلقى "معلومات" قبل ضربات الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها، معتبرا ان نظامه كان سيستفيد من هذه الضربات "لو كانت اكثر جدية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد في المقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) التي اوردت وكالة سانا السورية نصها بالعربية ان تكون القوات النظامية تستخدم البراميل المتفجرة التي قتل فيها الاف السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال الاسد ردا على سؤال حول امكانية وجود "حديث" بين الاميركيين والسوريين بشان غارات التحالف "ليس هناك تعاون مباشر"، مضيفا ان هناك عملية نقل لرسائل "من خلال اطراف ثالثة".

واوضح "هناك اكثر من طرف، هناك العراق وبلدان اخرى، تقوم هذه الاطراف احيانا بنقل الرسائل العامة، لكن ليس هناك شيء على المستوى التكتيكي".

وتابع "ليس هناك حوار، هناك معلومات، لكن ليس هناك حوار"، معتبرا ان الاميركيين "داسوا بسهولة على القانون الدولي في ما يتعلق بسيادتنا ولذلك فانهم لا يتحدثون الينا ولا نتحدث اليهم".

وبشن الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ 23 ايلول/سبتمبر حملة ضربات جوية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، وتنتقد دمشق عمل الائتلاف الذي يرفض التنسيق معه.

وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الضربات الجوية التي قتل فيها مئات المقاتلين الجهاديين تعود بالفائدة على حكومته، قال الرئيس السوري "هناك بعض الفائدة لو كان اكثر جدية وفعالية وكفاءة، بينما هو ليس كذلك".

وفقد النظام السيطرة على قسم كبير من الاراضي في سوريا حيث حقق تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي المتطرف اختراقا كبيرا وبات يطغى على النزاع بين المعارضة السورية والنظام والذي يدخل عامه الخامس في 11 اذار/مارس.

وترى دمشق ان الضربات الجوية لا يمكن ان تقضي وحدها على تنظيم الدولة الاسلامية الذي يعد في صفوفه الكثير من المقاتلين القادمين من الخارج، بدون التعاون ميدانيا مع الجيش السوري.

غير ان الاسد استبعد في المقابلة ان تنضم بلاده الى صفوف الائتلاف.

وقال ردا على سؤال عما اذا كان يريد الانضمام الى حملة الائتلاف ضد التنظيم المتطرف "لا نرغب في ذلك لسبب بسيط هو اننا لا نستطيع ان نكون في تحالف مع بلد يدعم الارهاب".

واكد ان "معظم (دول الائتلاف) تدعم الارهاب".

وتابع ان "مصدر ايديولوجيا داعش (احدى تسميات تنظيم الدولة الاسلامية) وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية".

في موازاة ذلك، نفى الاسد ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة في استهدافها للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وقال "ما اعرفه عن الجيش هو انه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل، لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل او ربما اواني الضغط المنزلية".

وتابع "ليست هناك اسلحة لا تميز بين مدني ومقاتل، عندما تطلق النار فإنك تصوب، وعندما تصوب يكون تصويبك على الارهابيين من أجل حماية المدنيين. مرة اخرى، اذا كنت تتحدث عن سقوط ضحايا، هكذا هي الحرب. ليست هناك حرب من دون ضحايا".

وبدا النظام السوري بحسب ناشطين بالقاء براميل متفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، قبل ان يرفع من وتيرة استخدامها في العام الماضي حين تسببت موجة كبيرة من هذه البراميل في شباط/فبراير الماضي بمقتل مئات الاشخاص في مناطق متفرقة من سوريا.

والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجري حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.

من جهة اخرى، جدد الرئيس السوري نفيه ان تكون دمشق استخدمت اسلحة كيميائية طوال مدة النزاع الذي قتل فيه اكثر من 210 الاف شخص.

وقال "من قام بالتحقق من الجهة التي استخدمت الغاز وضد من؟ من تحقق من الأعداد؟"، مضيفا "كنا قريبين منهم الى درجة ان ذلك كان يمكن ان يلحق الضرر بنا".

وراى ان "اعداد الضحايا لم تكن كما بالغت فيها وسائل الاعلام، إذن لم تكن اسلحة دمار شامل ولا يتعلق الأمر بالغاز، كان شيئا ما لا نعرف ماهيته لأننا لم نكن موجودين في تلك المنطقة".

واخرجت سوريا من اراضيها 1300 طن من المواد الكيميائية في اطار اتفاق روسي اميركي اتاح تجنب تدخل عسكري اميركي، وذلك بعد اتهام دمشق باستخدام غاز السارين في هجوم خلف 1400 قتيل في آب/اغسطس 2013.

كما نفى الاسد ان تكون قواته استخدمت غاز الكلور، قائلا "لا، بالتأكيد لا".

ويقدر بما بين 350 و500 عدد الاشخاص الذين تعرضوا لهجمات بالكلور في ثلاث قرى بشمال سوريا (ادلب وحماة) في نيسان/ابريل وايار/مايو 2014، وقضى منهم 13.

أ ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف الأسد يؤكد تلقي معلومات عن ضربات الائتلاف



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab