الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة

الآثار
الرقة- نيرمين برو

شنّت "وحدات حماية الشعب" (الكردية) هجومًا على المدير العام للآثار في الحكومة السورية محمود حمود، بعد اتهامه الوحدات بسرقة الآثار.
وقالت الوحدات في بيان لها الخميس، إنه "كان الأولى بمدير الآثار السورية أن يقدم أدلته ووثائقه التي تثبت كلامه الإنشائي، لا أن يهبط إلى مستوى الهذر في الكلام الإنشائي الذي يتنافى مع اختصاصه".

وحمّل حمود في تصريح لـ"وكالة الأنباء الألمانية"، السبت الماضي، القوات الكردية مسؤولية سرقة الآثار وتهريبها من المناطق التي تسيطر عليها.
وقال حمود إن "كل المواقع الأثرية التي وقعت تحت سيطرة المجموعات المتطرفة المسلحة من فصائل المعارضة وتنظيم "داعش" وجبهة النصرة ووحدات الحماية الكردية تعرضت للاستباحة والتنقيب غير الشرعي والهدم والتخريب".

واعتبرت الوحدات أن تصريح حمود يتنافى مع مهمته العلمية، ويدخل في إطار دعم جهة سياسية بعينها وتسويق الأكاذيب والافتراءات بحق القوات، كما اعتبرت اتهامه "تجنّ خطير ومسيس مرفوض جملة وتفصيلا"، لافتة إلى أنها "لا تقبل هذا التطاول من الشخص المذكور ولا من مديريته".

وحسب البيان فإن القوات الكردية حافظت على المواقع الأثرية في مدينة الرقة والحسكة ودير الزور، وحرصت على تاريخ وحضارة المنطقة، إضافة إلى مكافحة تجار الآثار.
وتعدّ المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية كنزا غنيا بالقطع والبقع الأثرية التي اتهم تنظيم "داعس" سابقًا بسرقتها وبيعها إلى تجار في الدول المجاورة.
وتحوي محافظة الرقة عددًا من المواقع الأثرية "البارزة" بينها سور مدينة الرقة، الذي تعرض لقصف من التحالف الدولي، إلى جانب التلال الأثرية الواقعة في الريف الغربي والشمالي من المدينة.

ووجهت اتهامات لقوات فرنسية وأميركية بالتنقيب عن الآثار في التلال المحيطة بمدينة الرقة.
وبلغ حجم الخسائر والأضرار التي طالت الآثار في سورية، حسب إحصائية المديرية العامة للآثار، حتى منتصف 2015 نحو 750 مبنى وموقعا، منها 140 مبنى تاريخيا، إضافة إلى أكثر من 1000 محل في سوق حلب القديمة.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة الوحدات الكردية تشنّ هجومًا حادًّا على مدير الآثار في الحكومة السوريّة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab