دمية اسمها شام تروي معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

دمية اسمها شام تروي معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دمية اسمها شام تروي معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب

الطفله شام
دمشق ـ العرب اليوم

من واقع الحرب على سورية ومأساة الأطفال السوريين جراء الحرب على وطنهم تفتق من ذهن الشابة السورية المغتربة في كندا ميشلين يوسف ابتكار شخصية افتراضية لطفلة اسمها شام عايشت الحرب وأهوالها واضطرت للنزوح عن بلدها.

وتقول يوسف في حديث لـ سانا الثقافية.. “شخصية الطفلة شام ثيمة سورية تعبر عن الأطفال في بلدي وهي محاكاة لدمى مماثلة عرفها الأطفال في أرجاء المعمورة كألعاب وكرتون وقصص مصورة”.

وأضافت يوسف.. “أعطيت للدمية اسم شام لما له من دلالة عن منطقة هي أقدم منطقة مأهولة في التاريخ مر عليها المئات من الأعراق والأجناس ونشأت فيها معظم الأديان والحضارات التي شكلت العالم القديم”.

وتبدأ قصة شام بحسب مبتكرتها في قرية صغيرة كانت تشكل كل العالم بالنسبة لشام ولكن عندما فاجأت الحرب الطفلة ككل السوريين اضطرت وعائلتها للنزوح حيث اكتشفت مدى كبر العالم واتساعه.

وتوضح يوسف أن شام طفلة صغيرة تعشق الطبيعة والأشجار وهي ذكية ولماحة إلا أن معرفتها بالحياة قليلة جدا لأنها محصورة بقريتها لتكون عاطفتها واندفاعها اقوى فتحب الحياة واللعب تحت السماء المفتوحة ولديها نظرة متفائلة بالحياة وسلاحها الأقوى هو أحلامها التي لا تتوقف.

وتبين يوسف أن عائلة شام تضم والدها وهو بطلها المفضل همه الوحيد حماية عائلته في هذا الزمان الصعب وتحقيق الأمان والحياة الكريمة لهم لذلك وخلال الرحلة لا يتوانى عن عمل أي شيء ليضمن سلامة من يحب أما أمها فهي امرأة حنونة ومعطاء تغطي أسرتها بالعاطفة وبالأغاني وتساند الأب لتحافظ على شعلة الأمل أما أخوها الصغير رام فهو طفل دائم الحركة قست عليه الحياة في بداية طفولته ففقد صوته عندما انهار منزلهم فوقه إلا أنه لم يهزم وأبقى روحه وثابة ومشاغبة كما على كل الأطفال الصغار أن يكونوا.

وتجنبت يوسف في حكاية شام ذكر أي مكان أو مدينة أو بقعة جغرافية لأنها أرادت من شام أن تكون صوت كل الأطفال المهجرين والنازحين في العالم بهدف أن يعلم جميع من تصل إليه الحكاية وتحديدا الأجيال الناشئة بأن المهجرين لم يختاروا مغادرة أراضيهم وأوطانهم طوعا بل هو نتيجة لظلم شديد وقع عليهم وبأن هناك واجباً ومسؤولية إنسانية لمساعدتهم على الاستقرار.

ويضم فريق العمل في مشروع الطفلة شام عدة متطوعين منهم الشاب محمد سامر زعرور الذي وضع سيناريو مصور من أجزاء يتم العمل على طباعته حالياً يتناول فيه حكاية شام وأولى مغامراتها بعد نزوحها من قريتها.

وذكر زعرور في تصريح مماثل أن شام عند سفرها مع أسرتها خارج قريتها تحمل معها ثقافتها وتراثها لتعبر من خلالهما على الهوية السورية كما سعى إلى ذلك القائمون على الفكرة.

وشام بحسب كاتب القصة تفقد صديقتها جراء الحرب فلا تقدر على انتشال جثمانها من الأنقاض لتأخذ معها دميتها “ياسمين” فتظل معها بكل رحلاتها وتغدو كصديقتها موضحا أن شام خلال السفر تتوه عن أسرتها ثم تلتقي بشخصية “رجل الثلج” الذي سيأخذها لبلاد بعيدة وتبدأ رحلة البحث عن والديها مع الجزء الثاني من القصة.

ويضم فريق العمل أيضا الفنان الشاب أسعد حناش الذي قام برسم الدمية شام وفق تصورات يوسف بطريقة توحي ملامحها بانتمائها لهذه المنطقة ويتم العمل حاليا على صناعة دمى لشام لتوزيعها على أطفال سوريين مهجرين.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمية اسمها شام تروي معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب دمية اسمها شام تروي معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا

GMT 13:25 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

نفوق اكبر باندا في العالم عن 37 عامًا في الصين

GMT 01:21 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

دور الإعلام خلال مؤتمر "كوب 22" في مراكش

GMT 23:09 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي تقرّر إيقاف حسين المقهوي

GMT 13:38 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

سهو السهو يؤكد وجود احتمالية بنقل خليجي 23

GMT 06:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

مدينة كييف أجمل مدن أوروبا الشرقية لقضاء شهر العسل

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

عمار الحلاق يكشف مشاكل "الجمباز" في سورية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab