الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب

الفرق الموسيقية
حمص-تمارا اسود

أثبتت حمص في السنوات الثلاث الأخيرة، حضورها الموسيقى من خلال ولادة العشرات من المعاهد الموسيقية، التي ساعدت في النهوض بالحس الجمالي الموسيقي للناس، الذين يتعطشون لهذا النوع من الفنون الراقية.

وعادت فرقة "إحساس للرقص التعبيري"، بقيادة المدربة سوسن الفاحلي، خلال السنوات الأربع الأخيرة، ورغم ظروف الحرب عادت أقوى مما كانت عليه قبلها، حيث أوضحت الفاحلي، أنها قدمت عروضًا جسدت في مختلف المهرجانات، ومنها مهرجان القلعة والوادي الصيف الماضي، أداها نحو سبعين من الأطفال والناشئين من مختلف الأعمار.

وقال ماهر ديب، مدير فرقة "الأمل الواعد الموسيقية"، إنها تأسست عام 2016 من ثلاثين عازفا ومغنيًا، معظمهم من الأطفال لتساهم في أغناء الحركة الثقافية في حمص من خلال نشاطاتها، والتي تؤكد أن حمص تمتلك الكثير من المواهب الواعدة وتحتاج من يرعاها والفرق الموسيقية خير حاضنة لها.

وأوضح أحمد الضاهر، مدير ومؤسس نادي الكمان الأحمر لتعليم الموسيقى، أنه انطلق أواخر 2012 ويضم 20 مغنيًا و10عازفين يسعون بنشاطاتهم إلى تأكيد دور الموسيقى بحياة الإنسان بشكل عام، لاسيما الطفل من خلال إتاحة الفرصة له للتعبير عن أحاسيسه ومشاعره عبر الموسيقى بواسطة الآلة، التي يجيد استخدامها لتقديم الفن الراقي والطرب الأصيل والألحان، التي تدخل البهجة إلى نفوس الناس، معتبرًا أن الأقبال الكبير الذي تشهده معاهد تعليم الموسيقى من قبل الشباب والأطفال، يدل على أهمية الموسيقى وأثرها الإيجابي في التعبير عن الذات الإنسانية والعواطف.

وأشارت آلاء ونوس، طالبة في كلية الصيدلة وإحدى رواد النادي، إلى تعلقها بالموسيقى وخاصة بآلة الكمان، كونها أفضل وسيلة للتعبير عن الإحساس وصقل الروح والتخلص من الطاقات السلبية، ما ينعكس بشكل إيجابي على أدائها الدراسي.

وأكّدت رزان نيصافي، مديرة معهد الإخلاص، أحد المؤسسات الموسيقية التي تأسست في سنوات الحرب، أنها لجأت إلى الموسيقى لتعليم الأطفال والشباب من رواد المعهد اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية عبر الأغاني والألحان الخاصة بكل لغة، مؤكدة أهمية توظيف الموسيقى في حياة الطفل، كما أنها وسيلة اجتماعية وتربوية ذات مستوى رفيع تسهم في تنمية الحس وتحقيق التفاهم بين الناس.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب الفرق الموسيقية تُنعش الحياة في حمص بعد سنوات من الحرب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab