مقاتلو النصرة يهاجمون مواقع لقوات النظام وحزب الله
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مقاتلو "النصرة" يهاجمون مواقع لقوات النظام و"حزب الله"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مقاتلو "النصرة" يهاجمون مواقع لقوات النظام و"حزب الله"

مقاتلون من جبهة النصرة
دمشق - العرب اليوم

هاجم مقاتلون من جبهة النصرة والفصائل الاسلامية والمقاتلة مراكز تابعة لقوات النظام وحزب الله اللبناني في جرود القلمون شمال دمشق، في خطوة وصفها المرصد السوري لحقوق الانسان بانها "ضربة استباقية" لهجوم يخطط النظام وحلفاؤه لشنه قريبا في المنطقة.

وقال المرصد ان "جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) استهدفت تمركزات ومقار حزب الله" في منطقة القلمون الحدودية الفاصلة بين لبنان وسوريا.

واضاف "تدور اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم بين حزب الله مدعوما بقوات النظام وقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة من جهة اخرى في جرود القلمون".

ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة ابرزها اسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، في وقت تسيطر قوات النظام ومقاتلو حزب الله على ريف القلمون الغربي.

ومنذ نيسان/ابريل 2014، طردت قوات النظام مدعومة من حزب الله مقاتلي المعارضة من مجمل القلمون، الا ان اعدادا منهم تمكنوا من التحصن في بعض المناطق الجبلية وكانوا ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع النظام وحلفائه.

واكد مصدر قريب من جبهة النصرة لوكالة فرانس برس ان هذه الهجمات تاتي بعدما "دقت ساعة الصفر وانطلقت المعركة" في القلمون.

واعترف الجانب السوري من جهته بالهجوم واشار مصدر ميداني سوري الى "قتلى وجرحى في صفوف المسلحين (...) اثر محاولتهم الهجوم على مواقع الجيش السوري في جرود عسال الورد والجبة في القلمون".

واضاف "الجيش السوري وحلفاؤه يصدون هجوما للمجموعات المسلحة من جهة جرود الجبة وجرود عسال الورد حيث وقعت المجموعات المهاجمة في كمائن محكمة ادت الى تدمير الياتهم، اضافة الى مقتل وجرح العشرات" في صفوفهم.

واشار المرصد من جهته الى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين" من دون ان يحدد الحصيلة.

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "هجوم جبهة النصرة والكتائب الاسلامية المقاتلة ياتي في سياق ضربة استباقية ضد حزب الله الذي كان من المتوقع ان يبدأ مقاتلوه مدعومين بقوات النظام عملياتهم في جرود القلمون خلال الايام المقبلة".

واعلن حساب مراسل القلمون التابع لجبهة النصرة على موقع تويتر الاحد "اكتمال تدريب طواقم متخصصة من رماة الصواريخ الموجهة ونشرهم على قمم جبال القلمون تحسبا من اي تقدم للعدو".

ونشر صورا في الايام الاخيرة تظهر عشرات المقاتلين وهم يقفون في صفوف منتظمة او يتخذون وضعيات قتالية في منطقة جبلية والى جانبهم دبابة كتب عليها بطلاء ابيض "جبهة النصرة".

نشرت وسائل اعلام لبنانية مقربة من حزب الله في الفترة الاخيرة تقارير عن تخطيط قوات النظام وحزب الله لشن هجوم كبير يستهدف القضاء على تجمعات مسلحي المعارضة في جرود القلمون ومنع تدفقهم باتجاه لبنان عبر بلدة عرسال الحدودية او وصولهم الى دمشق.

ويعزز حزب الله وفق مصادر محلية نقاط تواجده في القلمون انطلاقا من جرود بلدة نحلة اللبنانية فيما تحاول قوات النظام التقدم من الجهة السورية وتحديدا من عسال الورد ورنكوس.

وقال مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس ان "الجيش اللبناني عزز انتشاره وتقتصر مهمته على حماية الحدود اللبنانية وبلدة عرسال" المتاخمة للحدود السورية.

ولعرسال حدود طويلة مع القلمون. وهي تستضيف عشرات الالاف من اللاجئين السوريين، وكانت مسرحا في آب/اغسطس لمعارك دامية بين مجموعات جهادية مسلحة قدمت من الاراضي السورية ومن داخل مخيمات اللاجئين والجيش اللبناني. وانتهت هذه المعارك بخطف المسلحين عددا من العسكريين اللبنانيين لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.

المصدر أ.ف.ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو النصرة يهاجمون مواقع لقوات النظام وحزب الله مقاتلو النصرة يهاجمون مواقع لقوات النظام وحزب الله



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:39 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

انطلاق "التحفة" فندق "جميرا النسيم" على شاطئ دبي

GMT 23:25 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نشوب خلاف حاد بين مرتضى منصور وإبراهيم حسن

GMT 11:42 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم الدولة الاسلامية ونهاية حلم "أرض التمكين"

GMT 03:07 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

لقاح صيني لمواجهة فيروس كورونا نهاية 2020

GMT 13:32 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

تركي آل الشيخ يكشف عن تغييرات واسعة في الرياضة

GMT 02:15 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 11:18 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

عباس يؤكد أن بنك عودة حدث نظامه التكنولوجي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab