إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان

البرلمان اللبناني
بيروت – العرب اليوم

ارجأ مجلس النواب اللبناني للمرة التاسعة منذ نيسان/ابريل الماضي جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية كانت مقررة اليوم الاربعاء، بسبب عدم اكتمال النصاب نظرا للانقسام السياسي الحاد في البلاد.

وانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو. وتتطلب جلسة انتخاب رئيس حضور ثلثي اعضاء مجلس النواب (86 من اصل 128).

 وينقسم النواب بين مجموعتين اساسيتين: قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وحزب الله والمدعومة من الغرب والسعودية وابرز اركانها الزعيم السني سعد الحريري والزعيم المسيحي الماروني سمير جعجع المرشح الى رئاسة الجمهورية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وابرز اركانها حزب الله الشيعي والزعيم المسيحي الماروني ميشال عون الذي اعلن رغبته بتولي منصب الرئاسة شرط حصول توافق عليه من كل الاطراف. ولا تملك اي من الكتلتين الاغلبية المطلقة، كما توجد كتلة من الوسطيين والمستقلين.

واعلنت رئاسة مجلس النواب ارجاء الجلسة الى 12 آب/اغسطس. وتعود رئاسة الجمهورية في لبنان الى الطائفة المارونية. ومنذ انتهاء ولاية سليمان، تتولى الحكومة المؤلفة من ممثلين عن غالبية القوى السياسية ويرأسها تمام سلام (سني)، مجتمعة، بموجب الدستور، صلاحيات الرئيس لحين انتخاب رئيس جديد.

وفي حين تدعو قوى 14 آذار الطرف الآخر الى اعلان مرشحه وخوض المعركة، يتمسك فريق حزب الله وعون بعدم المشاركة في الجلسات ما لم يحصل "توافق مسبق" على الرئيس. وتتهم قوى 14 آذار حزب الله وحلفاءه ب"تعطيل الانتخابات".

وعلى الرغم من ان لا شيء يوحي باحتمال انتخاب رئيس في المدى المنظور في ظل بقاء ميزان القوى السياسي على حاله، اكد الحريري قبل ايام ان الاولوية في لبنان هي، بالنسبة الى فريقه، انتخاب رئيس.

وحذر الحريري من ان اعتياد اللبنانيين "غياب الرئيس" هو "الخطر الذي يتهدد موقع الرئاسة، وهو تغييب غير مقبول لتلك الرمزية التي يشكلها الرئيس المسيحي الوحيد في الشرق العربي".

وطرح في خطاب القاه من خارج البلاد لمناسبة افطار اقيم في منزله في وسط بيروت ما اسماه "خارطة طريق" تقوم على اسس عدة ابرزها انتخاب رئيس للجمهورية "باعتباره اولوية تتقدم على اي مهمة وطنية" وتشكيل حكومة جديدة للتحضير للانتخابات النيابية المفترض اجراؤها في الخريف المقبل وانسحاب حزب الله من الحرب السورية واعداد خطة وطنية لمواجهة الارهاب.

وينقسم الطرفان السياسيان الابرز بشدة حول النزاع في سوريا المجاورة الذي يشارك فيه عناصر من حزب الله عبر القتال الى جانب القوات النظامية.

وشهد لبنان منذ بدء النزاع في سوريا توترات امنية متنقلة على خلفية هذا الانقسام. وتصاعدت نسبة التوتر مع تفجيرات انتحارية بمعظمها استهدفت خصوصا مناطق محسوبة على حزب الله، ادرجها مسؤولون ومحللون في سياق الرد على تورط الحزب في القتال في سوريا.

أ ف ب

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان إرجاء تاسع لجلسة إنتخاب رئيس جديد في لبنان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab