ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية

بيروت - ا.ف.ب.

باتت تجارة المخدرات في لبنان تجارة مربحة وفي أوج أيامها واستغلت "البارونات" استمرار العنف عند الجارة سوريا لكسب المال وجني المزيد من الأرباح. السلطات اللبنانية تسعى للرد، فخاضت حربا شرسة ومفتوحة ضد المزارعين والمهربين، لكن النتيجة غير مضمونة. "مصائب قوم عند قوم فوائد". ومصائب سوريا عند "بارونات" المخدرات في لبنان فوائد كثيرة وأرباح هائلة وأموال متوافرة. فمع استمرار العنف على الأراضي السورية، ازدادت تجارة المخدرات ازدهارا، وأصبحت مناطق حدودية كثيرة تفصل بين البلدين الجارين مرتعا آمنا للمهربين. وما يؤكده هذا التقرير أن الأراضي السورية تضيق بأهلها مما يضطر الكثيرين إلى الهرب بحثا عن مأوى يقيهم من نيران الحرب. ويؤكد من جهة ثانية أن الأراضي التي يلجأ إليها هؤلاء السوريون تضيق بهم أيضا، فيضطرون إلى العمل في ميادين خطرة صحيا وأمنيا وربما تكون ممنوعة قانونيا كميدان الحشيش. الانفلات الأمني على الحدود انعكس إيجابا على المنتجين والتجار ويقول لاجئ سوري أن "زراعة أنواع الحشيش وإنتاجه والإتجار به ميادين عمل قديمة في لبنان ولكن الأحداث التي تشهدها سوريا والانفلات الأمني على الحدود في بعض المناطق انعكس إيجابا على المنتجين والتجار". ويقر تاجر حشيش أن "المخدرات مصدر رزق بالنسبة إلى البعض"، مضيفا أن "السلطات اللبنانية في حرب مستمرة ومفتوحة مع زارعي المخدرات ومنتجيها ومهربيها".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية ازدهار تجارة المخدرات في لبنان مع استمرار العنف في سورية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab