حسن نصر الله يطالب محور المقاومة لتبني استراتيجيات موحدة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

حسن نصر الله يطالب محور المقاومة لتبني استراتيجيات موحدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - حسن نصر الله يطالب محور المقاومة لتبني استراتيجيات موحدة

الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

دعا الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، محور المقاومة إلى وضع استراتيجية موحّدة للمواجهة واضحة ومحدَّدة، ووضع خطة ميدانية وعملية متكاملة تتوزّع فيها الأدوار وتتكامل فيها الجهود، في هذه المواجهة الكبرى. وقال: "نحن في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان سنقوم بمسؤوليتنا كاملة في هذا المجال". وأضاف: "أتكلم باسم كل محور المقاومة وليس فقط باسم حزب الله، وأعرف مواقفهم وعلى تواصل مع الجميع، دولاً وشعوبًا وفصائل وحركات، اليوم محور المقاومة ودول محور المقاومة تخرج من محنة السنوات الماضية، ورغم الجراح تخرج منتصرة وصلبة". ولفت إلى أن هذا المحور يكاد يُنهي معاركه في الإقليم، ويلحق الهزيمة بكل الأدوات التكفيرية التي استخدمتها أميركا وإسرائيل لإسكاته وسحقه.

وأكد أن محور المقاومة، ومن جملته "حزب الله"، سيعود لتكون أولوية اهتمامه القدس وفلسطين وشعبها ومقاومتها بكل فصائلها. وجاء كلام نصر الله خلال كلمة متلفزة ألقاها في تظاهرة حاشدة وتضامنية مع القدس، في ضاحية بيروت الجنوبية. وحمل المتظاهرون أعلامًا لبنانية وفلسطينية وسورية وإيرانية، إلى جانب رايات "حزب الله" و"أمل"، ولافتات كتب عليها "القدس لنا"، إضافة إلى إحراق العلم الإسرائيلي. وشدد نصر الله على وجوب تقدير كل المواقف التي صدرت رافضة للعدوان البغيض على القدس وعلى القضية الفلسطينية وكرامة هذه الأمة. وقال: "هذا أمر مهم، لأن الرئيس الأميركي، دونابد ترامب، كان يتصور أنه عندما يُعلن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل سيخضع له كل العالم، وستتسابق إلى تأييده عواصم العالم من أوروبا إلى العالمين العربي والإسلامي، إلى روسيا والصين وكندا وأميركا اللاتينية". ولفت إلى أنه بدا وإدارته معزولاً وغريبًا، ومعه فقط إسرائيل صاحبة المصلحة الأكيدة في القرار. وانتقد «زيارة وفد بحريني إلى فلسطين المحتلة، قائلاً إنه لا يمثّل الشعب البحريني.

وقال: "في لبنان، نفتخر بإجماعنا الوطني بشأن القدس وفلسطين، من المواقف التي أعلنها رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والكتل النيابية ومختلف القوى السياسية والمكوّنات الشعبية، وصولاً إلى الخطاب المميَّز لوزير الخارجية اللبناني في اجتماع الدول العربية، في القاهرة، حيث كان هناك خطابان مميزان للبنان والعراق". وتحدث عن نتائج قرار ترامب ومخاطره، ففي اليوم الثاني اجتمعت حكومة العدو، وأعلنت عزمها بناء 14 ألف وحدة سكنية في القدس، والبدء في تغيير الأسماء العربية للشوارع فيها. وأضاف: "القرار الأميركي جاء في سياق ليس معزولاً، له ما قبله وما بعده، وعندما نعود إلى ما قبله سنفهم جيدًا ماذا جرى في منطقتنا خلال السنوات الماضية، الخطوة لها ما بعدها، سيقول الأميركيون لكل الحكومات العربية والفسلطينيين، القدس خلاص خارج البحث، فلنكمل التسوية في المشروع الأميركي- الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية".

وأوضح أن المسؤولية تقع على الجميع وبالدرجة الأولى على الفلسطينيين، لأنهم الخط الأول وانتفاضتهم هي العامل الأكثر حسمًا. وتوجه إليهم بالقول: "إذا رفضتهم كلكم الخضوع للإملاءات الأميركية، وإذا لم توقعوا على أي مشروع من هذا النوع، وصممتم على القدس عاصمة أبدية ورفضتم أبو ديس وأم ديس وكل عائلة أبو ديس، لا يستطيع لا ترامب ولا كل العالم أن ينتزع منكم أرضكم". وطالب بقطع العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل، وهذا يجب أن يكون هدفًا مركزيًا في المرحلة الحالية، الضغط على الحكومات لتقطع العلاقات وتغلق السفارات الإسرائيلية، وتُنهي أي اتصال مع الإسرائيليين، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع، وتفعيل عمل المقاطعة، مضيفًا: "أقول لأهل القدس أي وفد يأتيكم مطبِّعًا إلى فلسطين، اطردوه بالنّعال وارجموه بالحجارة لأنه لا يمثل شعبه، الخطوة المطلوبة من السلطة الفلسطينية، حتى لو ما أردتم الخروج من المفاوضات، قولوا لهم جديًا انتهينا من عملية التفاوض والتسوية ما لم يرجع ترامب عن قراره، ولتعلن الجامعة العربية وقمة التعاون الإسلامي، في إسطنبول، وقف عملية السلام، وارجعوا عن القرار نعود إلى الطاولة".

ولفت إلى أن أهم رد على قرار ترامب العدواني هو إعلان انتفاضة فلسطينية ثالثة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى كل العالم العربي والإسلامي أن يقف إلى جانبها ويساندها". وأضاف: "لن أعلق على كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، من باريس، وتهديدات للبنان والمقاومة واللبنانيين بكذا وكذا، وهو يريد أن يحرف المسار، ويريد أن يجعل المسألة سلاح الحزب وصواريخه وحديثه عن مصانع صواريخ في لبنان، يجب أن يبقى المسار والتمركز أن القدس العاصمة الأبدية ولن نتخلى عنها". ويذكر أن جمعية "هذه هي البحرين" أوضحت أنها أرسلت وفدًا إلى إسرائيل بمبادرة ذاتية، وهو لا يمثل جهة رسمية بحرينية.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن نصر الله يطالب محور المقاومة لتبني استراتيجيات موحدة حسن نصر الله يطالب محور المقاومة لتبني استراتيجيات موحدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab