ميشال عون يؤكّد أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ميشال عون يؤكّد أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ميشال عون يؤكّد أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون
بيروت - فادي سماحه

أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه القريب والبعيد “لأننا سنبني دولة مهما كانت الأمور صعبة”، مشيرًا إلى أنّه “في مرحلة قريبة جداً سيقلّع الاقتصاد من جديد وسنتمكن من أن نستنهض الوضعين الاقتصادي والمالي ويعود الازدهار إلينا، وتحسّن القطاع السياحي لأن الأمن هو في أساس السياحة. أما القطاعات الأخرى فهي بحاجة إلى بعض الوقت ونحن سنبنيها، وبمجرّد الانطلاق ببنائها سيكون الأمر محفزاً للآخرين كي يأتوا ويستثمرون في لبنان”.

وجاء كلام عون أمام وفد الجمعيات اللبنانية في أوروبا ضم مغتربين من كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وسويسرا وبلغاريا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا والدانمارك والسويد، شكروه على “الإنجازات التي تحققت في عهده، وبالأخص إقرار قانون الاقتراع للمغتربين، ودحر الإرهاب”، وأعربوا عن اعتزازهم بأن تكون أوروبا هي التي سجلت أعلى نسبة من تسجيل المغتربين للاقتراع في الانتخابات المقبلة، “وهذا يظهر مدى التزام اللبنانيين الذين يعيشون في أوروبا بلبنان ودعمه”، وردّ عون بكلمة قائلاً إنّ “من كان منكم يأتي إلى هنا سابقاً، يذكر جيداً الأيام الصعبة، حيث لم يكن هناك من أمر سهل لا أمنيا ولا فكرياً، لكننا تجاوزنا كل الصعاب ومسيرتنا لا يمكن اختصارها بكلمات قليلة. لقد كانت طويلة وكلّها شوك وعذاب. لدينا اليوم إرث ثقيل ليس من السهل إدارته حالياً، وسنواصل النضال حتى يصل جيل جديد ويغير طريقة التفكير، إذ ليس المهم تغيير الأشخاص إنما طريقة التفكير، وقبول الحداثة في تنظيم الدولة”، وأضاف “إن الصعوبات مستمرة وقد تعرقــــل الإجراءات الإصلاحية، لكن لا تخافوا فنحن نسير على الطريق الصحيح. قد يكون الإصلاح الإداري أسهل من الإصلاح المالي والاقتصادي، حيث كان الاقتصاد الريعي هو السائد وبالأخص لجهة التجارة بالمال والمال غير المنتج، إلا إذا تم توظيفه في قطاعات معينة كالزراعة والعلم وغيرها”.

وفيما خصّ الانتشار اللبناني في العالم، جدّد التأكيد على “أن المنتشرين اللبنانيين قد وسّعوا حدود لبنان حتى بات لبنان وطناً كونياً، كما أسميته، من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي، وكلهم تواقون للعودة إلى لبنان. وهذا كان نتيجة عمل تنظيمي ناجح قام به وزير الخارجية أدى إلى إيصال قيمة الاغتراب إلى هذه الدرجة، حيث بات التواصل موجوداً بين لبنان وكل دول الانتشار، نحن نريد الاغتراب لا لنطلب من المغتربين المال، بل ليبقوا متعلقين بوطنهم. ولذلك، سعينا إلى استعادة الجنسية، وأقررنا قانوناً يستمر مفعوله لمدة عشر سنوات. كما ستحصل انتخابات نيابية يتجدّد فيها الحكم، وسيكون لذلك أثر في تنظيم الحياة السياسية، وهذا ما نعدكم به”.

والتقى رئيس الجمهورية وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري الذي أوضح أن البحث تناول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر باريس لدعم الاستثمار في لبنان بعد تحديد موعده والمشاريع التي ستطرح فيه من ضمن الخطة الاقتصادية التي يُعدّها لبنان بالتعاون مع مؤسسة “ماكينزي”، بهدف تأمين عوامل نجاح المؤتمر في تحقيق الأهداف التي سينعقد من أجلها، والتقى المدير الإقليمي لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط ووسط آسيا الوزير السابق جهاد أزعور وأجرى معه جولة أفق في أوضاع لبنان الاقتصادية، كما تناول البحث الأوضاع الاقتصادية في المنطقة واهتمامات صندوق النقد الدولي تجاه لبنان.

وأعلن المكتب الإعلامي لوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أنه سيتسلم الثلثاء المقبل نسخاً عن أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول وفي مقدمهم سفير المملكة العربية السعودية وليد اليعقوب، ويتسلم باسيل أوراق اعتماد سفراء: الفليبين وكوبا والمكسيك وفيجي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يؤكّد أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه ميشال عون يؤكّد أن مستقبل لبنان سيكون أفضل من ماضيه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab