سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق

الدكتور سمير جعجع رئيس حزب «القوات اللبنانية»
سيدني ـ العرب اليوم

اعتبر رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، أن "نظام الرئيس السوري الأسد قصف الأشرفية وزحلة وقنات وطرابلس وصيدا، وقتل بشير الجميل وكمال جنبلاط ورفيق الحريري وللأسف ينسى بعض اللبنانيين كل ذلك، وكل همه إيجاد طريقة لنسج علاقات معه تحت مئة ذريعة وذريعة". وتابع: "يقولون ألا تريدون أن يعود النازحون لذلك نريد أن نناقش ذلك مع نظام الأسد تماماً كمن يقول إن أردت الذهاب إلى أميركا فاستقل طائرة بانكوك". وجدد تأكيد أن "لا عودة لنظام الأسد إلى لبنان، العودة الوحيدة الممكنة هي عودة النازحين إلى سورية بالابتعاد عن تسييس هذا الموضوع، خصوصاً بالابتعاد عن الأسد والتعاون مع الدول التي ستكون هي الممر لعودتهم".

وقال جعجع خلال رعايته مهرجان أقامته القوات اللبنانية في سيدني استراليا: "كثيرون سألوا عن كيفية خروج 30 ألف عسكري سوري من لبنان مع وجود أكثرية الطبقة السياسية متآمرة معهم؟ لكنهم ذهبوا وبقينا". واعتبر أنه "ليس المهم أين تكون إنما أينما تنتهي بك الأمور. الرئيس اللبناني السابق إميل لحود جلس 9 سنوات في قصر بعبدا، لكن ماذا جرى بعد ذلك؟. وأكد أن "كل هذا كان سببه عهد الوصاية، نظام حافظ الأسد الذي نفى الرئيس اللبناني ميشال عون، حلّ حزب القوات، اعتقل سمير جعجع ورفاقه، اضطهد الآخرين ولاحق زوجتي. لكن لم يصح إلا الصحيح".

وتابع قائلاً: "لبنان بلد حقيقي وليس خطأ في معاهدة "سايكس – بيكو"  لكنه غير قادر على أن يُزهِر ونريد تغيير الأمور والذهاب إلى وضعية أفضل في الانتخابات النيابية. وأكد أن قوى "14 آذار" لم تمت وهي حية ترزق، وعندما نشاهد إعلام 8 آذار يتأكد لنا ذلك. ورأى أنه عندما تموت 14 آذار يموت لبنان ولبنان باق.

ونوّه عضو المجلس التشريعي دايفيد كلارك باسم رئيس وزراء أستراليا مالكوم تيرنبل بـ "دور القوات ورئيسها في السياسة لجهة الدفاع عن حرية لبنان وسيادته وكرامته". ورأى النائب الفيديرالي جايسن كلير باسم زعيم المعارضة الفيديرالية بيل شورتن أن جعجع يدافع عن القيم التي تؤمن بها أستراليا. أما رئيسة حكومة الولاية غلاديس برجلكيان فاعتبرت أنه يريد أن يبني وطناً جديداً على أسس العدالة والديموقراطية. ورأى زعيم المعارضة في الولاية لوك فولي أن مصير لبنان يحدده أبناؤه وليس سورية أو ايران.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق سمير جعجع يؤكد من سدني أن قوى 14 آذار لم تمت وهي حية ترزق



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab