سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
كانبيرا - عادل سلامه

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي يزور استراليا حاليًا، أن "لدينا مشكلة استراتيجية تتلخَّص في أن منطق الدولة غير محترم في لبنان. وقال: "في المجتمعات إما أن يعتمد منطق الدولة أو اللادولة، فلا يوجد شيء اسمه نصف دولة وفي لبنان نرى دويلة إلى جانب الدولة تصادر القرار الاستراتيجي وقرار السلم والحرب".

وكان جعجع انتقل والوفد المرافق إلى كانبيرا، في إطار جولته الأسترالية والتقى السفراء العرب. وتحدث عن الوضع في لبنان، مذكراً بأنه في "عام ٢٠٠٦ كنا على طاولة حوار بمشاركة الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله لنرى ما يمكن أن نفعله ليستقر الوضع. وأضاف: "فجأة استفقنا لنرى أن حرباً نشبت في الجنوب بين الحزب وإسرائيل". مؤكدًا "لا أحد يستطيع أن يأخذ قراراً بهذا الحجم خارج الدولة".

ولفت إلى "أننا لا نستطيع بناء دولة عندما يكون جزء من العمل العسكري منوطاً بالجيش اللبناني وأن يكون الجزء الآخر منوطاً بشيء نسميه المقاومة وهو عملياً تنظيم مسلح تابع لأحد الأحزاب". وقال: "بين فترة وأخرى يقوم حزب الله بهجوم عنيف على المملكة العربية السعودية أو على دول الخليج، وهذا غير مقبول. ماذا فعلت دول الخليج أو السعودية من سوء تجاه لبنان؟. وأضاف: "لم أسمع في يوم أن السعودية أو الإمارات أو أي دولة خليجية استقدمت جيوشها وغزت لبنان واحتلته بينما من فعل هذا هو نظام الأسد، وعلى رغم ذلك يساعد حزب الله نظام الأسد بالرجال والمال ودماء اللبنانيين".

وشكر الدول العربية التي كانت سنداً للبنان وفي طليعتها المملكة السعودية ومصر والكويت والإمارات وقطر. وشدد على وجوب أن نتجنَّب بأي ثمن حصول حرب أهلية جديدة ونحاول الضغط بالسياسة بالمقدار اللازم من دون أن نصل إلى نقطة الكسر. وقال: نتحمّل أن يبقى حزب الله كحزب سياسي ولكن لا نقبل أن يبقى كحزب عسكري يصادر قرار الدولة. واعتبر أن "المعركة في لبنان اليوم سياسية، وإذا استطعنا تكوين أكثرية برلمانية ليست راضية بهذا الوضع، عندئذ لا يستمر حزب الله بالشكل الذي هو عليه".

وعن العلاقات الإيرانية اللبنانية وتأثيرها في العلاقات مع دول الخليج، قال: للأسف أثرت على لبنان والدليل حجم الأعمال الخليجية وحجم السياحة التي تدهورت إلى أدنى مستوى. وأشار إلى أن علاقات إيران بلبنان الجدية هي مع حزب الله أما العلاقة مع الدولة اللبنانية الرسمية فهي علاقة ديبلوماسية.

وتوقّع زيادة تأزم الأوضاع في المنطقة لأن الأفرقاء كلهم بحاجة إلى لعب كل أوراقهم وأنتظر أياما صعبة على لبنان والمنطقة في خضم ما يجري. ومن مصلحة لبنان العليا أن يعود إلى سياسة النأي بالنفس. والتقى جعجع في البرلمان الفيديرالي وزراء ونواباً من الحزب الحاكم والمعارضة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة سمير جعجع يتوقّع أيامًا صعبة على لبنان والمنطقة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة

GMT 18:25 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

معين شريف يهاجم راغب علامة عبر قناة "الجديد"

GMT 04:58 2012 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

سلوى خطاب بائعة شاي في"إكرام ميت"

GMT 03:32 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

جيسيكا هيلز ستعتزل في 2017 لتتفرَّغ لإنجاب طفل آخر

GMT 11:22 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل سرية تنشر للمرة الأولى بشأن اغتيال الشيخ أحمد ياسين

GMT 15:55 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي علی غزة إلى 24448 شهيدًا

GMT 17:10 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مواطنة من فئة الصم تحصل على درجة الماجستير من أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab