هوية البرلمان تضع لبنان على هاوية الفراغ التشريعي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

"هوية البرلمان" تضع لبنان على هاوية الفراغ التشريعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "هوية البرلمان" تضع لبنان على هاوية الفراغ التشريعي

البرلمان اللبناني
بيروت – العرب اليوم

يعاني لبنان أزمة قد لا تقل حدة عن أزمة الفراغ الرئاسي التي عانت منها البلاد لسنوات.
فالخلاف المتصاعد بين الفرقاء السياسيين لا يزال متفاقماً مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 20 يونيو المقبل. الخلافات على هوية البرلمان القادم تنذر بفراغ تشريعي، من شأنه أن يضاعف التحديات التي يعيشها لبنان، سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية.

منعطف سياسي خطير يفضي إليه إخفاق الفرقاء السياسيين في الحكومة والبرلمان اللبناني في التفاهم على صيغة قانون انتخابي لإجراء الانتخابات في موعدها، أو التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد البرلمان الحالي، وهذا وفق مراقبين سيضع البلاد مجددا في خانة الفراغ السياسي.

ووصف وزير المالية، علي حسن خليل، الأزمة الحالية بالأخطر منذ الحرب الأهلية، قائلاً إنها المرة الأولى منذ حتى قبل اتفاق الطائف، تقترب البلاد من الفراغ التشريعي.
أما رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، فغرد في "تويتر" قائلاً: "من أجل الوصول إلى قانون انتخابي توافقي سألتزم بالصمت الإعلامي في هذه الأجواء من الحروب الباردة".
تمديد البرلمان أعلنت قوى عدة رفضه، خصوصاً الأحزاب المسيحية، إلى جانب إصرار معظم الفرقاء على رفض إجراء الانتخابات وفق القانون الحالي.

"حروب باردة".. وصف يرى فيه مراقبون تناغماً مع ظروف تشهدها البلاد ومحيطها الملتهب، عوضاً عن التحديات الاقتصادية المثقلة بالديون العامة، ومليون ونصف المليون لاجئ سوري.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوية البرلمان تضع لبنان على هاوية الفراغ التشريعي هوية البرلمان تضع لبنان على هاوية الفراغ التشريعي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab