مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام

العاصمة العمانية مسقط
مسقط – العرب اليوم

كشف مسؤول بالحكومة اليمنية أن سلطنة عمان تلعب دور الوسيط بين الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، بخصوص خطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام.

وقال المسؤول، إن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي يتواجد في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث التوصل إلى توافق، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي.

وكان ولد الشيخ أحمد قدم الخطط أثناء جولته في المنطقة الأسبوع الماضي وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين المتأخرة.

وقال المسؤول، الذي تحدث لوكالة "رويترز"، وطلب عدم نشر اسمه "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء".

وأبلغ الجانب العماني الوزير المخلافي استعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على أن يصرف البنك المركزي اليمني، الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين، الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.

وطالب الحوثيون كذلك بأن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء.

وقال المسؤول اليمني إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات يوم الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام مسقط تتوسط بين اليمنيين حول الخطة الأممية للسلام



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab