العمانية – نظمت سفارة السلطنة بتونس حفل استقبال احتفالا بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد. وأشاد سعادة السفير سعود بن علي الرقيشي وممثل الحكومة التونسية بعمق الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين وبالإنجازات التي تحققت في مسيرة نهضة عمان المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -. وقد حضر الحفل وزراء من الحكومة التونسية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس وممثلين عن الأحزاب السياسية وعدد من الإعلاميين والكتاب والمثقفين.
ومن جانب آخر احتفلت القنصلية العامة للسلطنة بجمهورية سنغافورة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، حيث أقام سعادة زكريا بن حمد السعدي قنصل عام السلطنة لدى جمهورية سنغافورة حفل استقبال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. حضر الحفل من الحكومة السنغافورية سعادة سوون شوا لينج، عضوة البرلمان والسكرتير البرلماني بوزارة الداخلية ووزارة التنمية الوطنية، وسعادة ليانج انج هوا عضو البرلمان، عن منطقة هولند – بوكيت تيما، وسعادة داريل ديفيد عضو البرلمان، عن منطقة أنج مو كيو. كما حضره عدد من المسؤولين السنغافوريين، وفي مقدمتهم سعادة البرت شوا النائب الدائم بوزارة البيئة وموارد المياه، وعدد من رجال الأعمال السنغافوريين والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام وأصدقاء عمان في سنغافورة بالإضافة إلى أبناء الجالية العمانية المتواجدين في الجمهورية. وعبر الحضور عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية متمنين للسلطنة قيادة وحكومة وشعبا المزيد من التطور والنماء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – -.
وبهذه المناسبة أصدرت جريدة:
THE BUSINESS TIMES
بالتعاون مع القنصلية العامة ملحقا صحفيا اشتمل على عدة مقالات تحدثت عن الأهمية التي توليها السلطنة لتطوير قطاع السياحة، ودور مطار مسقط في تعزيز موقع عمان السياحي على الخارطة الإقليمية والدولية في التنمية الوطنية، بالإضافة لمقال عن الإستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية ودور قطاع تقنية المعلومات في تنويع مصادر الدخل في السلطنة، والفرص الاقتصادية والاستثمارية في السلطنة.
وأقامت سفارة السلطنة في اليابان بفندق بالاس طوكيو حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
وقد ألقى المستشار مانع بن سعيد الكثيري القائم بأعمال سفارة السلطنة لدى اليابان كلمة بهذه المناسبة استعرض فيها تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب تسليط الضوء على مشاريع التنمية الاقتصادية، والبيئة المتميزة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة.
كما ألقى المستشار الخاص لدولة رئيس الوزراء الياباني كينتارو سونؤرا ضيف شرف الحفل كلمة أعرب فيها عن الاحترام للدور المهم الذي تقوم به السلطنة بالمساهمة في السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أهمية السلطنة بالنسبة لليابان من حيث تأمين واردات الطاقة إلى اليابان وتأمين الملاحة ومساندة الجهود الدولية لمكافحة القرصنة».
حضر الحفل سعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير السلطنة المعين لدى اليابان و كينتارو سونؤرا المستشار الخاص لدولة رئيس الوزراء (ضيف شرف الحفل) و ناتسوؤ ياماجوتشي رئيس حزب الكوميه الشريك في الائتلاف الحاكم، ونائب رئيس مجلس النواب السابق رئيس جمعية الصداقة اليابانية العُمانية البرلمانية، و سيشيرو إيتو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط سعادة ماساهارو كونو، والسفير الخاص بمجلس التعاون الخليجي ومنطقة الخليج سعادة ماكوتو إيندو.
كما حضر الحفل عدد من الوزراء ونواب الوزراء السابقين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي النواب والمستشارين بالبرلمان الياباني وقادة قوات الدفاع الذاتي اليابانية، وعدد من مديري العموم ورؤساء الدوائر بالقصر الإمبراطوري ووزارات الخارجية والدفاع والاقتصاد والتجارة والصناعة وبنك اليابان للتعاون الدولي، وأصحاب السعادة رؤساء المركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط ومعهد اليابان لأبحاث الشرق الأوسط ومركز التعاون الياباني للنفط، وأصحاب السعادة سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى اليابان وممثلي المنظمات الدولية في طوكيو وأصحاب السعادة سفراء اليابان السابقين في السلطنة ورؤساء ومسؤولي الجامعات ووسائل الإعلام والشركات اليابانية الكبرى ورؤساء جمعيات الصداقة مع السلطنة في طوكيو وهيروشيما ونارا والجمعيات الأهلية وعدد من الطلبة العمانيين الدارسين في الجامعات اليابانية.
وأقيم على هامش الحفل ركن عرضت فيه الأعمال الحرفية العمانية، ولوحات من الصور الضوئية عن عُمان، كما عرضت بعض الأزياء العمانية التقليدية، إلى جانب عرض مواد فيلمية عن النهضة المباركة والمقاصد السياحية في السلطنة، كما تم تخصيص ركن لعرض الكتب والمنشورات عن السلطنة بعدد من اللغات منها اللغة اليابانية.
كما أقام الوزير المفوض الدكتور الشيخ عادل بن سالم الشنفري نائب رئيس بعثة السلطنة لدى جمهورية أوزبكستان حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ48 المجيد في فندق حياة ريجنسي.
وقد حضر الحفل عدد كبير من المدعوين على رأسهم بختيار سيف اللايف وزير الثقافة ممثلا عن حكومة جمهورية أوزبكستان كضيف شرف، وفيروزا يلداشوفا نائبة وزير الخارجية ومديرة الإدارة العامة للتعاون الثنائي ولطيف الدين خجايف رئيس إدارة التعاون مع دول جنوب آسيا والشرق الأوسط والأدنى وأفريقيا، وبهرام عبد الحليموف نائب رئيس أكاديمية العلوم الأوزبكية ومظفر كاميلوف نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية لدى مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان، وكذلك سعادة أويغون غافروف مدير معهد الإمام البخاري.
كما حضر الحفل رؤساء وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والأجنبي وعدد من رؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى جمهورية أوزبكستان وعدد كبير من الشخصيات الرسمية والثقافية المهمة في الجمهورية، فضلا عن عدد من رؤساء وأساتذة الجامعات من بينهم رئيس الجامعة الحكومية للدراسات الشرقية وجامعة الصحافة والإعلام، ومدير مركز الحضارة الإسلامية وبعض كبار رجال الأعمال العرب المقيمين في أوزبكستان ورجال الصحافة والإعلام الأوزبك وغيرهم.
وقد ألقى الدكتور الشيخ عادل بن سالم الشنفري كلمة خلال الحفل أشاد فيها بالإنجازات التي حققتها السلطنة طوال العقود الأخيرة الماضية في مختلف مناحي الحياة، وذلك منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مقاليد السلطة في السلطنة قبل 48 عاما مشيرا إلى أن السلطنة باتت تحظى ببنية تحتية ممتازة تضاهي كثيرا من دول العالم المتطورة.
كما أشاد بما وصلت إليه العلاقات الأوزبكية من تطور مستمر، وأنه منذ إقامتها حقق البلدان نجاحات كبيرة في مسيرة تعزيز العلاقات الثنائية إذا ما قيست بعمر العلاقات بينهما، إذ تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في شتى المجالات منها الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، منوها بأنه تتويجا لهذه العلاقات المتميزة فقد قامت الحكومة الأوزبكية بافتتاح السفارة الأوزبكية في عُمان في شهر يوليو من هذا العام، وإن هذه الخطوة سوف تعطي دفعة قوية لعلاقات البلدين نحو مزيد من التعاون والتقدم والازدهار.
كما أقام سعادة السفير الشيخ سلطان بن سيف المحروقي سفير السلطنة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد وسط حضور رفيع المستوى من قبل مسؤولي الحكومة الفيتنامية التي مثلتها سعادة نجوين فوونج نجا نائبة وزير الخارجية، إلى جانب كبار المسؤولين بوزارة الخارجية بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في الوزارات والهيئات الحكومية الفيتنامية وأصحاب السعادة سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى جمهورية فيتنام، والقائمين بأعمال السفارات والهيئات الدبلوماسية وعدد من الملحقين التجاريين بالإضافة إلى لفيف من رجال الأعمال وأفراد الجالية العربية المقيمة في هانوي.
وبدأ الحفل بعرض مرئي لمسيرة النهضة المباركة بعزف السلام السلطاني العماني والنشيد الوطني الفيتنامي. ثم ألقى سعادة السفير كلمة أشار فيها إلى ما يمثله نهج السلام كقيمة عليا للسلطنة الحريصة دائما على التعبير بكل وضوح وصراحة عن مواقفها ورؤيتها حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية وسعيها بكل جدية والتزام لوضع ذلك موضع التنفيذ في علاقاتها مع كافة الدول الأخرى في إطار الثوابت العمانية، واستطاعت بذلك أن تكسب احترام وتقدير المجتمع الدولي وتأييده لها للقيام بأدوار مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي سعياً لتحقيق مناخ ملائم للسلام والتنمية والازدهار.
وفيما يتعلق بالعلاقات العمانية الفيتنامية أشار سعادته إلى النمو المطرد لعلاقات التعاون بين البلدين منذ تأسيسها عام 1992 بفضل الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين، وتطرق إلى النشاط الملموس الذي شهده هذا العام الذي تمثل في انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العمانية ــ الفيتنامية المشتركة للتعاون الاقتصادي وزيارة وفود تجارية عديدة ووفود من قطاعات أخرى شاركت في التظاهرات الاقتصادية والسياسية التي نظمتها فيتنام هذا العام، وهي التي أسفرت عن نتائج إيجابية من شأنها أن تدفع بعلاقات التعاون إلى آفاق أوسع في مختلف المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية.
كما أشار سعادته إلى الاجتماع الثالث لفريق التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين المقرر انعقاده في مسقط هذا العام الذي سيكون فرصة أخرى للتباحث وتبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية والدفع بعلاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأكد سعادته مواصلة الشركة العمانية ــ الفيتنامية أنشطتها في مجالات الاستثمار المختلفة مثل الصحة والطرق والطاقة وإمدادات المياه ومحطات تقنية المياه مثل مشروع محطة نهر دوونج بمدينة هانوي الذي افتتحت مرحلته الأولى في 13 أكتوبر 2018 م وتعتبر جزءا من المشروع الاستراتيجي لتطوير نظام مستدام لإمدادات المياه النقية في العاصمة هانوي. داعيا القطاع الخاص في البلدين لأن يسعى لاستغلال الفرص والظروف الملائمة للنمو بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بما يسهم في تحقيق التنمية والرخاء والازدهار لشعبي البلدين الصديقين.
وألقت سعادة نجوين فوونج نجا نائبة وزير الخارجية الفيتنامية كلمة الحكومة الفيتنامية بهذه المناسبة، أشارت خلالهاإلى تشرفها بالحضور والمشاركة في الاحتفال بالذكرى الــ48 للعيد الوطني للسلطنة.
وقالت سعادتها: إن الاحتفال هذا العام 2018 يمثل حدثا خاصا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين التي كانت دائما تتجه في مسار تحقيق البناء والتطور في كل من البلدين الصديقين، وأبدت سعادتها بالتقدم الذي تم تحقيقه في العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية بما في ذلك الاجتماع الثالث الناجح للجنة العمانية ــ الفيتنامية المشتركة للتعاون الاقتصادي.
كما أعربت عن تقدير فيتنام لاستثمار عمان في مشاريع البنية التحتية والخدمية فضلا عن النتائج المشجعة في إطار التبادل التجاري الثنائي، ومنوهة في نفس الوقت إلى وجود العديد من الفرص والإمكانات الهائلة للتعاون بين البلدين لاسيما في مجال التجارة والاستثمار والعمل.
وفي ختام كلمتها تمنت سعادة نائبة وزير الخارجية الفيتنامية موفور الصحة لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ولفخامة نجوين فو تشوم رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية ولسعادة السفير ولكل الضيوف الحاضرين، كما أعربت عن أملها بأن يحقق الشعب العماني النجاح في مسيرة التنمية الوطنية، متمنية تعزيز التضامن والتعاون الدائمين بين السلطنة وفيتنام.
كما أقام سعادة الشيخ جمعة بن حمدان آل مالك الشحي سفير السلطنة المعتمد والمقيم لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد.
وقد مثل حكومة جمهورية سريلانكا في الحفل كضيف شرف وزير الرياضة والمجالس البلدية والحكومات المحلية، وعدد من كبار المسؤولين السريلانكيين من الوزراء وقائد الجيش السريلانكي ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية والملحقين العسكريين وممثلين عن المنظمات الدولية المعتمدة لدى جمهورية سريلانكا وعدد من رجال الأعمال والصحافة والإعلام والشخصيات المرموقة.
أرسل تعليقك