المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز

زراعة المخدرات في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

أكّد المرصدُ الأوروبيّ للمخدرات والإدمان أنَّ المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات صوب القارة العجُوز، مشيرًا إلى أنَّ القوارب تعدُّ القناة الرئيسة في العملية، فضلاً عن الطّائرات التي صارت تستعملُ بصورة متزايدة، في الأعوام الأخيرة.
ويأتي تقرير المرصد الأوروبي في الوقت الذِي لا يزالُ المغربُ يبحثُ عن صيغةٍ يقننُ بها القنب الهندِي.
وأوضح التقرير أنَّ "عدد محجوزات القنب الهندي، في الأعوام العشرة الماضية، تجاوز الشيرا، التي صارت تمثّل الثلثين".
وأشار إلى أنَّ "التطوّر يُظهر أنَّ القنب الهندي صار ينتجُ في بلدان كثيرة، فيما كانتْ إسبانيا، بحكم كونها المعبر إلى باقي الدول الأوروبيَّة من الجنوب، البلد الذِي حجز أكبر كميَّة من المخدرات، حيث أحبطت المملكة الإيبرية 381 عمليَّة تهريب، في 2012، تليها بريطانيا بـ226 عمليَّة".
وأبرز التقرير بشأن مخدّر "الهروين" أنَّ "عدد المحجوزات من المخدر تراجع منذُ 2010، على اعتبار أنَّ 32 ألف عمليَّة حجزٍ سجّلت في 2012، بكميَّة بلغت 5 أطنان، وهي الكميَّة الأقل، قياسًا بما دئب على حجزه في العقود الأخيرة، والتي قاربتْ الـ10 أطنان في عام 2002"، عازيًا التّراجع الملحوظ إلى "تشديد تركيا خناقها على المهرّبين، الذين كانوا يتخذونها طريقًا نحو أوروبا".
ويميّز التقرير الأوروبي في "الكوكايين" بين نوعين؛ أولهما مخدر على هيئة "غبرة" (بودرة)، والثاني مادة يجري تدخينها، وهي نادرة، بعد زراعة مادته الخام في بوليفيا وكولومبيا والبيرو، وقبل أنْ يتم نقلها صوب أوروبا، عبر البحر أوْ الجو.
وتستأثرُ دول أوروبا الغربية، ممثلةً في إسبانيا وبلجيكا وهولندا، وفرنسا وإيطاليا، ما يربُو على 85% من محجوزاتها في أوروبا، كما أنَّ هناك بواباتٍ في أوروبا الشرقيَّة صار يلجأ إليها المهربُون، تفاديًا لدقَّة المراقبة في مطارات دول أوروبا الغربيَّة ومرافئها.
وينبهُ التقرير الأوروبِي إلى العدد المتنامي لمستهلكي المخدرات في أوروبا، موردًا أنَّ حوالي ربع سكان الاتحاد الأوروبي من الراشدين، أي حوالي 80 مليُون شخص، سبق لهم أن استهلكُوا المخدرات، بطريقةٍ أوْ بأخرى، في مرحلةٍ من مراحل حياتهم، أقبل غالبيتهم على القنّب الهندي، أكثر مما اتجهُوا نحو مخدراتٍ أخرى كـ"الهيروين"، و"الكوكايين".
ويقدرُ التقرير أنْ 14.6 مليُون شاب في الاتحاد الأوروبي، تتراوحُ أعمارهم بينَ 15 و34 عامًا، استهلكُوا القنب الهندي، في 2013، مع استئثار الذكُور بالنسبة الأكبر من التعاطِي، فيما شهدت دول أوروبا الاسكندنافيَّة ارتفاعًا في التعاطي، لاسيّما في فنلندا والدنمارك.
وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أنَّ "غالبيّة المتعاطين للمخدرات في بلدان الاتحاد الأوروبي يستهلكُون بطرقٍ مضرة"، مبيّنة أنَّ "الاستهلاك اليومي أوْ شبه اليومي يحيلُ إلى الإقبال على المخدرات مرَّة واحدة، في ظرف زمنِي يقلُّ عن العشرين يومًا".
وفي ردِّ فعل على مضمون التقرير، أكّد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي أنَّ "المغرب تمكّن من تقليص حجم المساحة المزروعة بهذا المخدر، مقارنة مع ما كان عليه الوضع قبل 10 أعوام"، موضحًا أنَّ "المساحة المزروعة بمخدر القنب الهندي في المغرب كانت أكثر من 134 ألف هكتار، وانخفضت إلى 52 ألف هكتار".
واعترف الوزير المغربي بأنَّ "تقليص المساحات المزروعة لا يعني نهاية المشكلة، وهناك عمل مكثف من طرف المصالح المعنية بمكافحة المخدرات، وفق القوانين المحلية والتشريعات الدولية"، على حد قوله.
ولفت إلى أنَّ "السلطات المغربية تمكّنت، العام الماضي، من احتجاز 137 طنًا من مخدر القنب الهندي، وهو ما يزيد عن 10% من المحجوز عالميًا من هذا المخدر"، مشدّدًا على أنَّ "هذه المؤشرات تعكس وجود مشكلة، لكن هناك تعبئة لمواجهتها، وصيانة المكتسبات التي تحقّقت، مثل تقليص حجم المساحات المزروعة".



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز المغرب لا يزالَ المصدّرٍ الأوَّل للمخدرات نحو القارّة العجُوز



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:30 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 05:34 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

"قبعات التباعد" سمحت بعودة الدراسة في الصين

GMT 11:29 2020 الخميس ,05 آذار/ مارس

أعمال من مجموعة «نجد» تعرض في دبي 9 الجاري

GMT 14:43 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح من أجل محاربة الأرق عن طريق الوجبات الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab