قيادي مغربي يدعو إلى الاستفادة من التجربة التركية
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

قيادي مغربي يدعو إلى الاستفادة من التجربة التركية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قيادي مغربي يدعو إلى الاستفادة من التجربة التركية

محمد الحمداوي
الرباط - العرب اليوم

دعا محمد الحمداوي الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الثلاثاء، إلى "الاستفادة من التجربة التركية الغنية بتنويع البدائل والخيارات، والتي استطاعت أن تحقق إقلاعا حضاريا مهما".

جاء ذلك خلال كلمة له في ندوة حول "مستقبل الوطن العربي في ظل التحولات الراهنة"، ضمن أعمال الدورة الـ 13 لـ "الملتقى الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي) في مدينة فاس (شمال)، تحت شعار "الديمقراطية أولا".

وأضاف القيادي في حركة التوحيد والإصلاح التي توصف بالجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن "المنطقة العربية رغم أنها تعيش حالة انحدار وتشرذم، فإنها ما زالت تمتلك عناصر الانطلاق نحو فعل حضاري جديد".

وتابع الحمداوي موضحا أن "المخاض الداخلي للشعوب العربية والتجدد الذي تعرفه الحركات الإصلاحية في كل وقت وحين دليل على وجود فرصة لاستئناف حضاري بمجموعة من الشروط أهمها الوحدة والديمقراطية".

وشدد على أن "الإصلاح في العالم العربي حلم وضرورة حتمية واستمرارية وبناء تراكمي".

ومضى قائلا إن "الحضارة ليست استيرادا للسلع التي ينتجها الآخر وتكدسيها، بل هي نتيجة حقيقية للمخاض الذي يعيشه الشعب، والذي لا يحيد عن الديمقراطية وتقاسم الثروة والسلطة".

وخلص الحمداوي إلى أن الأمة العربية تحتاج إلى "الديمقراطية أولا والمدافعة دائما".

وأوضح أن "المدافعة تستهدف بعث الحيوية والحركة والنمو، وهي عملية بناء لمرتكزات المنهج نجد أثره في محطات لاحقة.. معركة النضال الديمقراطي في العالم العربي مستمرة ولا تنتهي في مناسبة معينة".

من جانبه، اعتبر خالد الحسن أستاذ النظريات السياسية في جامعة محمد الخامس (حكومية)، أن "الحديث عن مستقبل الأمة العربية ليس حديثا عن التاريخ بقدر ما هو حديث عن بدائل وخيارات".

واعتبر أنه "ما دام الإنسان هو ابن الحضارة، فإنه القادر على صناعة المستقبل، خاصة وأن الحضارة العربية تنظر إلى الإنسان نظرة متميزة".

ورأى الحسن أن "المشكل الكبير الذي تعاني منه الأمة اليوم يتجلى في فقدانها للإرادة على مستوى القيادات بشكل عام".

وعلى مدى أسبوع يناقش ملتقى شبيبة حزب العدالة والتنمية المغربي (إسلامي) موضوعات ترتبط بالديمقراطية ومستقبل الأمة العربية وتجديد الخطاب الإسلامي واستراتيجيات الإصلاح، ويتوقف عند التجربة المغربية في الاقتصاد والتعليم وحقوق الإنسان.

كما يتضمن الملتقى 7 ندوات تعقد على مدى 7 أيام، بمشاركة باحثين وجامعيين ومحللين من المغرب ودول عربية أخرى.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي مغربي يدعو إلى الاستفادة من التجربة التركية قيادي مغربي يدعو إلى الاستفادة من التجربة التركية



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:19 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الأسد الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 18:13 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حمدي فتحي يسجل أول أهداف مصر في شباك بوتسوانا

GMT 11:25 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عسيري يؤكد أن الاتحاد قدم مباراة كبيرة امام الهلال

GMT 00:28 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

كروم 67 يدعم تطبيقات الويب المتجاوبة

GMT 15:41 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سترة الجلد تناسب جميع الأوقات لإطلالات متنوعة

GMT 14:57 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

كليب Despacito يحقق مليار ونصف مشاهدة على اليوتيوب

GMT 18:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على معدات صيد في الدار البيضاء لرجل اختفى عن الأنظار

GMT 21:15 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة الدحيل والريان تحظى بنصيب الأسد من العقوبات

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكويت تجدد سعيها لحل الخلافات العربية مع قطر

GMT 02:26 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

نادي نابولي الإيطالي يكشف عن بديل بيبي رينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab