خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل

خالد برزنجي
أبها ــ رجاء العيسمي

رأى الموسيقي السعودي " خالد برزنجي " أن الحكومات العربية  لم تدعم الفن الاصيل كما يجب  وتركته بيد تجار القنوات الربحية.

وأكد "برزنجي "في حديث صحافي أن الفن الأصيل يصب في صناعة إنسان راق وهو مقياس هام لتطور المجتمع  أو انحداره كما يمتلك القدرة على احتضان الشباب وتفريغ طاقاتهم السلبية وتحويلها لطاقة إيجابية، تنشر الجمال في المجتمع  بدل القبح المستشري".

ودعا برزنجي  الى الاستفادة من تجارب الأمم مع الموسيقى والفنون على اعتبار انها  تملأ الجانب الروحي والأخلاقي للإنسان .

ورأى برزنجي " إن السطحية التي وصل اليها الفن هذه الأيام هي بسبب السكوت على المظاهر السلبية التي تغلغلت به ، خصوصاً أن السعودية لها في تاريخ الفن الإنساني من الإيقاعات والألوان والأصوات والموسيقى، ما يمثل قاعدة ارتكاز، تعيد المجتمع السعودي والوطن إلى المكان الحقيقي في ركب الحضارة الإنسانية".

واعتبر برزنجي أن التطرف مسألة ذهنية بالدرجة الأولى، تتعلق بالانغلاق ورؤية القضايا بحدية,  أما الفنان والمتذوق للفن الراقي، فيحمل ذهنية منفتحة، لا ترى الأمور بعين واحدة، بل ترى العالم متعدد الأطياف، كحال الموسيقى ذات الأنغام والمقامات المتعددة، فنغمة النهاوند والكورد والحجاز والصبا، كلها تعكس ثقافات متعددة صنعتها شعوب شرقية عبر التاريخ وليس ثقافة أو مذهباً أو فئة واحدة، فضلاً عن أن وجود الموسيقى الراقية في الحياة، تحول الإنسان إلى كائن أقل عنفاً وكراهية.

وأشار "برزنجي" إلى أن العلاج بالموسيقى حقيقة علمية ثابتة تساعد على محاربة مجموعة من أمراض العصر لاسيما "الاكتئاب" و"التوتر " لدى مرضى الزهايمر والباركنسون إضافة الى أنها تخفف من الضغط النفسي للجميع.

يذكر أن الموسيقي السعودي خالد برزنجي عازف غيتار له ثلاثة ألبومات موسيقية رومانسية تحت عنوان: "أتذكرين" استطاع أن يرسم طريقاً موسيقياً مختلفا عن كل ما يروج له في الساحة الغنائية والموسيقية المحلية.

كما أعاد  إنتاج روائع المقطوعات والألحان الرومانسية العالمية من "مونامور" إلى "لوف ستوري"، مقترحاً عبر توزيع موسيقي، إضافة جملٍ لحنية وموسيقية ضمن ذات النسيج والمقام الموسيقي لهذه المقطوعة أو تلك.



 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل خالد برزنجي يؤكد أن الحكومات العربية لم تدعم الفن الأصيل



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 03:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تطبيق الخطة البديلة لمدارس بنات حي الفهد في نجران

GMT 16:57 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أصغر ثُريَّا في العالم صديقة للبيئة بـ789 دولارًا أميركيًّا

GMT 06:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"أبو الغيط" يغمز من أطماع تركيا ويحذّر تجاهل فلسطين

GMT 15:41 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

7 علامات تدل على اختيارك الرجل المناسب

GMT 01:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

لؤي الترجمان يؤكد أن ليبيا دولة لها ثقلها

GMT 06:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لديكور مميز في حجرة نوم الأطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab