المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة
الرياض – العرب اليوم

للعام الثالث على التوالي، ما زال الصمت يخيم على مدفع رمضان بمكة المكرمة بعد أن سمع صوته لأكثر من 130 عاما قبل انتقاله إلى جوار شرطة العاصمة المقدسة وتغطيته بغطاء بجوار مدخل الشرطة، حتى أن جبل المدافع لم تعد الأنظار تلتفت إليه، والآذان ترهف أسماعها.

وفي الوقت الذي صمت فيه مدفع رمضان بمكة المكرمة، انطلق مدفع رمضان بالمدينة المنورة منذ ثلاث سنوات للعمل من جديد بأمر أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بعد أن صمت لأكثر من 20 عاما.

وكان المتبع في كل عام، نقل المدفع إلى جبل المدافع في الـ28 من شعبان من كل عام، ويستمر حتى انتهاء شهر رمضان، ويحمل المدفع 150 قذيفة صوتية تزن الواحدة منها كيلا واحدا من البارود وتبدأ أول سبع طلقات من أعلى الجبل، إعلانا عن دخول شهر رمضان المبارك الذي اعتاد أهالي مكة والأحياء القريبة منه سماع صوته ثم يدوي صوته مرة واحدة عند الساعة الثانية فجرا.

ويطلق أهالي مكة اسم (التصحية) على صوت القذيفة، فينهمكون في إعداد السحور، ويختتم يومه بطلقتين قبيل الفجر بربع إلى ثلث ساعة تسمى طلقتي (الكفاف)؛ ليتوقفوا عن الأكل والشرب ويستعدوا لانطلاق يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك، وعند إعلان الإفطار يطلق أربع طلقات معلناً إنهاء العطش والجوع، ويختتم المدفع فترة عمله بسبع طلقات ليلة إعلان العيد وسبع أخرى بعد صلاة العيد بالحرم المكي، لينتهي بذلك دوامه ويعاد حمله مرة أخرى ليعود أدراجه إلى مكانه. وطالب عدد من أهالي العاصمة المقدسة سمير حافظ وعبدالله الحربي وبخيت الصالحي بعودة مدفع رمضان إلى مكانه الذي سمي باسمه (جبل المدافع)، مشيرين إلى أن هذا إرث تاريخي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة المدفع صامت في مكة ودويه مسموع في المدينة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab