ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين

شرطة الرياض
الرياض - العرب اليوم

كشف الخبير الأمني السعودي  اللواء ركن متقاعد مستور الأحمري، أن عثور رجال الأمن على مصانع بدائية للمتفجرات ومواد تُستخدم في تصنيعها، في حي المسورة التابعة لبلدة العوامية في محافظة القطيف؛ ما هو إلا دليل صارخ على ضلوع الإرهابيين في عمليات الاستهداف والتفجير، كما أنه في القيام بعمليات التصنيع والاستخدام؛ لا بد أن يمرّ الأشخاص الذين يقومون بهذا العمل بتدريب ليؤهلهم للعمل على مواد خطرة بهذا الشكل؛ مشيرًا إلى أن الأمن سيصل خلال التحقيقات إلى مناطق التدريب والتمويل التي هي بالتأكيد خارجية.

وأضاف: "ضربات أمنية جبارة أفقدت الإرهابيين في حي المسورة توازنهم، ولم يتبقَّ من تلك القائمة الإرهابية إلا 3 أفراد؛ عصابة استخدمت حياً قديماً متهالكاً ضيّق الأزقّة والشوارع، كمركز لإطلاق نشاطاتهم الإجرامية ضد المواطنين ورجال الأمن وعمال شركة التطوير والأبرياء، وقد تعاملت القوات الأمنية بدرجة عالية من الاحترافية وضبط النفس ومحاولة تنفيذ مهمتهم بدون إلحاق أضرار بأي مدني أو مواطن".

وأشار "الأحمري" في تصريحه لـ"سبق": "نتفق جميعاً أن هذه الأعمال من أجندات خارجية يتم تنفيذها عن طريق مجموعة إرهابية للإضرار بالنسيج الاجتماعي والأمني في المملكة؛ مما استوجب تصنيفهم كإرهابيين، وحصر الأسماء ثم التحرك الأمني لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، ولا يتم التعامل بالقوة إلا مع مَن يستخدم القوة ضد رجال الأمن؛ وذلك حق مشروع للقوات الأمنية". وتابع: "الجميع يعرف الجرائم التي تم ارتكابها من قِبَل هذه العصابة التي خرجت عن القانون بارتكابها لعمليات القتل والخطف وترويج المخدرات وتصنيع القنابل والمتفجرات".

وأوضح قائلاً: "قبل أن يتضرر الوطن من أعمالهم تضررت بلدتهم العوامية والأحياء المجاورة من تلك الأعمال التي تصب في مصلحة أعداء الوطن، الذين يوجهون هؤلاء الأفراد للقيام بما من شأنه أن يخلق الفوضى وينشر الإرهاب في محيطهم الضيق، وتطورت إلى إرهاب المدنيين ومنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية في وطنهم الكبير".

وتابع: "ضربة سريعة يليها نجاح في تنظيف الحي من هؤلاء المجموعة، وما تم عرضه في الإعلام من أسلحة وأماكن لتصنيع القنابل والمتفجرات؛ يدل على أن هناك تدريباً لهؤلاء العناصر، وأن هناك تمويلاً وتوجيهاً؛ وذلك يعني الارتباط بجهات خارجية استغلتهم باسم الطائفية لتنفيذ أجندتهم؛ لزعزعة أمن الوطن؛ ولكن تم التعامل معهم بما يستحقونه، وأهم ما في تنفيذ العملية الأمنية بنجاح هو إفشال المخطط الخارجي الذي يريد تصوير أن الأمن غير قادر على ضبط مثل هذه الأوكار".  وبيّن: "أعمال هذه العصابة لا يمكن الادعاء أنها طائفية بحتة؛ نظراً لاستهدافهم لمحيطهم الاجتماعي سواء بالقتل أو الاختطاف؛ فالشيخ "الجيراني" ما زال مختطفاً؛ وذلك دليل على أن الاستهداف هو لزعزعة الأمن لمصلحة المخطط والممول"، مشيرًا إلى أن المسورة اليوم تَنَفّست بالتخلص من الإرهاب، وسيعود المدنيون يمارسون تحركهم بأمان، وستنطلق أعمال الإزالة بشكل كامل، يحل مكانها مبانٍ وشوارع عصرية؛ لتخلق صورة جميلة لتنمية هذا الجزء من ضمن الوطن الكبير". وأكد "الأحمري" أن اكتمال القبض على عناصر الإرهاب نجاح مميز لرجال الأمن، وأن التطوير سيكمل هذا النجاح؛ لتعود تلك الشوارع والأحياء آمنة لا وجود للخوف والإرهاب فيها؛ متمنياً لجنودنا التوفيق، وداعياً للشهداء بالرحمة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيق الأمن في هذه المنطقة الجغرافية الصغيرة من وطننا الغالي الأكبر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين ضربات أمنية في حي المسورة لوقف النشاطات الإجرامية للمتطرفين



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض

GMT 13:45 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الشباب ينفي تلقي عروضًا للاستغناء عن الخيبري وباهبري

GMT 14:07 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس جنوب أفريقيا يختتم زيارته للسودان

GMT 11:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كشف سبب بكاء مهاجم ليفربول بعد مباراة منتخب بلاده أمام غينيا

GMT 11:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نقشبندي يستقيل من لجنة الحكام بعد أيام من تعيينه

GMT 00:19 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان القدس عاصمة للبيئة العربية لعام 2019

GMT 06:49 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سليمان يُعلن أنّ الحضري أفضل حارس في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab