فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه

الدكتور فهد الماجد
الرياض - العرب اليوم

أكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء السعودية الدكتور فهد الماجد، أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الشباب والتغرير بهم، لافتًا إلى أن استهداف الوطن في عقيدته أو أمنه أو لحمته الوطنية، جريمة وخيانة يعاقب عليها بالمقتضى الشرعي والنظامي. وأضاف الماجد في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، أمس الثلاثاء، أن الإدانة الواسعة من جميع أطياف المجتمع السعودي للخلايا الاستخباراتية تؤكد فشل مخططات هذه الفئات الضالة والجهات الحاقدة في الإضرار باللحمة الوطنية، داعيًا مؤسسات الدولة وأجهزة المجتمع المدني كافة إلى مزيد من العمل لتوضيح خطورة هذه الخلايا التي تم القبض عليها.

وشدد على أن استهداف أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها من أعظم المنكرات التي دأبت عليها الجماعات الإرهابية، التي حاولت مرارًا استهداف أمن البلاد، وسعت جاهدة إلى ممارسة أعمال التخريب. وتطرق الماجد إلى أن استحداث رئاسة أمن الدولة وربطها بالملك، وكذلك النيابة العامة وربطها بالملك، كان له الأثر الكبير في الخطوات الفاعلة التي رأيناها أخيرًا لحماية أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.

إلى ذلك، ذكرت هيئة كبار العلماء في حسابها على "تويتر" أن المسلم مأمور بأن يكون مع جماعة المسلمين، مشيرة إلى أن استهداف الوطن في عقيدته وأمنه ولحمته الوطنية جريمة يؤخذ على يد مرتكبها ولا تقبل هوادة في ذلك. وأضافت الهيئة في تغريداتها أنه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سيكون الأمن واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع وحماية المقدسات، أعلى وأغلى ما نملك بعد عزّ الإسلام وحفظ الدين.

وكانت رئاسة أمن الدولة السعودية أعلنت في بيانين منفصلين وعبر تصريح لمصدر مسؤول فيها، تمكنها بعملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض، بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة، في حين أكد البيان الثاني رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة أشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن السعودية ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وتحييد خطرهم والقبض عليهم بشكل متزامن، وهم سعوديون وأجانب.

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه فهد الماجد يؤكد أن هدف الخلايا الإرهابية استهداف الوطن في عقيدته و أمنه



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 19:18 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 00:36 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق لتنظيف السيراميك والأرضيات من الطبيعة

GMT 16:43 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

بناطيل هوت كوتور ربيع 2021 من أسبوع باريس

GMT 12:48 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

جامعة سعودية تتوصل لنتائج تقضى على فيروس كورونا

GMT 13:28 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل عصمت يناقش "الوصايا" في نادي ركن الياسمين

GMT 19:49 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"البيت الأبيض" يُعلن سحب قوات بلاده من سورية

GMT 19:12 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فورد إكسبلورر 2020 الجديدة تظهر بتمويهات خفيفة

GMT 03:54 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

ترشيح أحمد السقا لبطولة فيلم "أشرف مروان"

GMT 23:45 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

تعرف على حكم قراءة الفاتحة في "صلاة الجماعة"

GMT 22:30 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يبرر تواصل ليوناردو بونوتشي مع كونتي

GMT 00:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

حقيبة اليد تضيف المزيد من الأناقة للرجل في 2018

GMT 02:50 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ياسين الصالحي يتمسك بالطرق القانونية للانتقال إلى "الكويت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab