وثائق تكشف وجود مخالفات لنظام العمل السعودي
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

وثائق تكشف وجود مخالفات لنظام العمل السعودي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وثائق تكشف وجود مخالفات لنظام العمل السعودي

شركة الغاز والتصنيع الأهلية
الرياض – العرب اليوم

أنهت شركة الغاز والتصنيع الأهلية أزمة توفر وقود الغاز التي شهدتها بعض المناطق السعودية في الفترة القريبة الماضية، لكنها أبقت على جميع المبررات والأسباب التي من شأنها نشوء الأزمة من جديد خلال الفترة المقبلة من العام الحالي.

وفيما تواصل جهات الاختصاص التحقيق في كثير من الملفات التي أدت إلى نشوء أزمة الغاز، نقلا عن صحيفة «الشرق الأوسط» أمس الأحد أكدت مصادر رفيعة المستوى اكتشاف وثائق «تثبت وجود انتهاكات لبعض الأنظمة السارية في البلاد، من بينها انتهاكات، تجاوزت حد المخالفة لنظام العمل السعودي»، وهي الانتهاكات التي يعتقد أنها السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوث أزمة الغاز.

وأثبتت التحقيقات الجارية حاليا أن إدارة المراجعة الداخلية في الشركة لم تبلغ مجلس الإدارة بكثير من المخالفات التي كان عليها أن ترفع بها إلى المجلس، وبخاصة ما صدر من قرارات مكتوبة تمت بناء على توجيهات شفوية.

ورصدت جهات الاختصاص وجود قرار مكتوب بناء على توجيه شفوي يشدد على إيقاف التعيينات الجديدة، ويمنع تثبيت الموظفين الموجودين على رأس العمل في وظائف دائمة، وهو ما يثبت وجود نية مبيتة للتخلص من الموظفين السعوديين على الرغم من عقودهم المبرمة وفق مواد نظام العمل.

وجاء في القرار أيضا أن التمديد لأصحاب العقود، لن يتم إلا بشرط، وهو «ألا يؤدي ذلك إلى تحويل عقودهم إلى عقود غير محددة المدة»، مما يعني إنهاء خدمات أي موظف أمضى عامين في خدمة شركة الغاز والتصنيع الأهلية، مهما كان مستواه المهني.

وبحسب المعلومات التي أفصحت عنها المصادر، أصدرت إدارة الموارد البشرية في الشركة يوم الثامن من فبراير (شباط) الحالي تعميما ينص على أنه «بناء على ما ورد من بعض الزملاء الموظفين الذين تم التعاقد معهم بعقود محدودة المدة من استفسارات حول إمكانية تجديد عقودهم بعد السنة الثانية، يسرنا التوضيح بأنه سيتم اعتبارا من تاريخه تجديد العقود بناء على حاجة العمل وتقرير تقييم الأداء».

لكن المصادر، أكدت أن إدارة الموارد البشرية «لم تنفذ ما تعهدت به في التعميم الموزع على جميع منسوبي الشركة، وثبت بما لا يدع مجالا للشك مخالفة هذا التعميم بقرارات صادرة في الحادي عشر من الشهر الحالي».

ووفقا للمصادر، تم التأكد من أن الشركة باشرت فعليا يوم الأربعاء الماضي إنهاء عقود عدد كبير من الموظفين السعوديين دون وضع اعتبار لمدى حاجة العمل لهم، ودون العودة لتقييم الأداء الذي تعهدت به إدارة الموارد البشرية.

وأمام كل هذه التطورات، فإن مجلس إدارة الغاز سيواجه اعتبارا من اليوم أسبوعا حافلا، يستدعي التحرك الفوري للتحقيق في أسباب الانتهاكات المرصودة في أروقة الشركة، وبخاصة تلك التي لم تحرك إدارة المراجعة الداخلية ساكنا تجاهها.

وفي هذا الخصوص، تواصلت الصحيفة مع سلمان الجشي رئيس مجلس إدارة الشركة لكنه لم يرد، كما تواصلت مع الدكتور رائد الحقيل نائب رئيس المجلس الذي اعتذر عن تقديم أي معلومات، فيما اختار الرئيس التنفيذي الدكتور إياس الهاجري الوعد بالرد، وهو ما لم ينفذه منذ الأربعاء الماضي.

في هذه الأثناء، كشفت مصادر رفيعة أن أمام مجلس الإدارة الحالي، 3 سيناريوهات، أولها هو العزل، والتصويت على مجلس إدارة جديد، وهو ما تدفع له جهة حكومية تملك حصة كبيرة في الشركة.

وبحسب هذه المصادر، فإن السيناريو الثاني يتمثل في إمكانية «مبادرة سلمان الجشي رئيس المجلس الحالي وتقديم استقالته من تلقاء نفسه»، أما السيناريو الثالث فيتمثل في استمرار المجلس على وضعه الحالي مع مراقبة أدائه، واستمرار التحقيق في جميع ملفات الشركة، ومن ثم تحميل كل شخص مسؤولية ما أقدم عليه من مخالفات، وفق الأنظمة السارية في البلاد.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق تكشف وجود مخالفات لنظام العمل السعودي وثائق تكشف وجود مخالفات لنظام العمل السعودي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab