مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

سوق الاستقدام السعودية
الريض ـ العرب اليوم

اتهم مستثمرون في سوق الاستقدام السعودية وزارة العمل باستغلال ارتباط نشاطهم بها لمحاصرتهم إعلامياً وتقييد حريتهم في التعبير عن آرائهم، بعد أن منعتهم من التصريحات الصحافية أو الظهور في البرامج التلفزيونية.

وأكدوا أن إجراءات الوزارة تلك أعقبت انتقادات لهم على بعض اتفاقات الوزارة المتعلقة بالاستقدام وضعف مفاوضاتها، إلى جانب تذمرهم من بعض التنظيمات التي لا تخدم النشاط.

وفي تعليق للمتحدث الرسمي لوزارة العمل تيسير المفرج حول هذه الاتهامات قال لـ«الحياة»: «الوزارة لم تمنع أحداً من التصريحات، لكنها طلبت من أصحاب العلاقة بنشاط الاستقدام التأني وعدم نشر ما يمكن أن يؤثر في أية مفاوضات أو محادثات يقوم بها المعنيون». وأضاف المفرج: «ندعو وسائل الإعلام إلى تفعيل دورها الإيجابي، خصوصاً في مواضيع الاستقدام، إذ يجري العمل على عدد من الإجراءات التي ستسهم في تحسين وتطوير خدمات الاستقدام، وستعلن في حينها».

إلى ذلك، تحدث عدد من المستثمرين لـ«الحياة» عن استدعاء وزارة العمل لهم إلى مكاتبها، وتوقيعهم على تعهدات تفيد بمنعهم من التصريح لوسائل الإعلام أو الظهور في برامجها التلفلزيونية، مع امتناع موظفي الوزارة عن تزويد المستثمرين بأية نسخة من هذه التعهدات.

وصرح مستثمر في قطاع الاستقدام (رفض نشر اسمه): «أنا ممنوع من التصريح عن أي شيء يخص الاستقدام بأمر الوزارة، إذ وقعنا على إقرار وتعهد بعدم التصريح لأية وسيلة إعلامية، وهذا الأمر يشمل معظم أصحاب مكاتب الاستقدام في منطقتنا، إذ تم اقتيادنا قبل فترة إلى مكاتب العمل وإطلاعنا على تعهد بهذا الشأن وطلب منا توقيعه، وامتنع الموظفون عن منحنا نسخة من هذا الإقرار».

وتابع: «نحن معرضون لتعطيل مصالحنا ومضايقة استثماراتنا من الوزارة في حال الحديث لوسائل الإعلام. قمة التعسف من الوزارة حرمان المستثمرين من حقوقهم المشروعة في التعبير عن آرائهم وانتقاد أي تقصير، سواء من الوزارة أم غيرها».

 

وأشار مستثمر آخر (رفض نشر اسمه أيضاً) إلى «محاصرة وزارة العمل للمستثمرين لأنهم أصحاب المهنة وهم أدرى بتفاصيلها وعلى علم بالأخطاء التي قد تقع فيها الوزارة في نشاط الاستقدام، وتقصيرها في بعض اتفاقاتها ومفاوضاتها، فيما المواطن البسيط لا يعرف من المقصر الحقيقي، ودائماً ما تطاول الاتهامات مكاتب الاستقدام بأنها من يتسبب في رفع الأسعار، لذا ارتأت الوزارة إسكات صوت الحق».

وأضاف: «هناك خطر حقيقي يحدّق باستثماراتنا في ما لو تحدثنا لوسائل الإعلام وعبرنا عن آرائنا وظهرت أسماؤنا. هذا استغلال واضح من الوزارة لارتباط نشاطنا بها، وتعهد الوزارة هذا بمثابة «لي ذراع» للمستثمرين. نحن نقول الحقيقة، ونصف ما يحدث في نشاط الاستقدام بدقة، لم نشتم أحداً أو نأتي بحديث فيه افتراء على الوزارة أو تجن على أحد من مسؤوليها، ونشاط الاستقدام يتجه نحو الأسوأ، لكن الوزارة لا تريد أن تسمع هذه الحقيقة».

ولفت المستثمرون إلى أنهم اتبعوا جميع الوسائل في سبيل إشعار الوزارة بأخطائها في مجال الاستقدام، سواء عبر مكاتبات رسمية أم من خلال ورش عمل، إلا أن الوزارة لم يعجبها الانتقاد في العلن، وهو آخر حلول المستثمرين، ليعرف الجميع مصدر الخلل في السوق.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab