الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ريغا ـ أ ف ب

بدا الانقسام واضحا في صفوف الاوروبيين خلال اجتماعهم في ريغا حول مسالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا التي تنتهي مدتها في تموز/يوليو على خلفية جدل حول الاستراتيجية الواجب اتباعها حيال موسكو.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على هامش اجتماع وزاري للاتحاد الاوروبي في ريغا الجمعة والسبت "هناك تحسن طفيف" في الوضع في شرق اوكرانيا حيث يدور نزاع اوقع ستة الاف قتيل خلال عشرة اشهر.

من جهته اعتبر نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير "لم نتوصل بعد الى مرحلة وقف اطلاق نار دائم" فيما تنتهك الهدنة الموقعة في مينسك في 12 شباط/فبراير باستمرار.

ويقول الوزراء ان نقاطا اخرى في هذه الاتفاقات لم تنفذ مثل سيطرة كييف على الحدود الروسية-الاوكرانية والسحب الكامل للاسلحة الثقيلة من خط الجبهة وكذلك تبادل كل الاسرى.

لكن النقاش بين الاوروبيين حول كيفية متابعة مسالة العقوبات الاقتصادية التي تمنع خصوصا تمويل المصارف وشركات الطاقة الروسية مثل روزنفط العملاقة يحتدم في ريغا.

وقال فابيوس "هناك مباحثات" فيما يرتقب ان يعقد الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الاوروبيين في 16 اذار/مارس قبل قمة لرؤساء الدول في بروكسل في 19 من الشهر نفسه مخصصة للاستراتيجية الاوروبية حيال روسيا لا سيما في مجال العقوبات.

ويريد "صقور" مثل بولندا ودول البلطيق وبريطانيا تمديد العقوبات اعتبارا من اذار/مارس بهدف ابقاء الضغط على روسيا التي يتهمها الغرب وكييف بتسليح الانفصاليين وارسال جنود الى شرق اوكرانيا وهو ما تنفيه موسكو.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس "ننتظر ان نسجل وقفا للتصعيد بشكل فعلي قبل التراجع عن اي شيء كان". واضاف ان العقوبات "ستبقى سارية على الارجح حتى نهاية السنة".

من جهته قال الوزير الليتواني ليناس لينكيفيسيوس، احد الاوروبيين القلائل المؤيدين لتسليم اسلحة لكييف، انه من الافضل فرض العقوبات بشكل سريع.

وبين "الحمائم" هناك اسبانيا التي تقدر كلفة العقوبات بحوالى 21 مليار يورو على الاقتصاد الاوروبي، وايطاليا التي قام رئيس حكومتها ماتيو رنزي بزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك قبرص واليونان.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن ان "العقوبات وسيلة بين الادوات الدبلوماسية لكن اذا كانت الامور تسير في الاتجاه الصحيح في شرق اوكرانيا فيجب ايضا التفكير" في رفعها.

وترغب هذه الدول في الانتظار حتى حزيران/يونيو او حتى نهاية تموز/يوليو قبل اتخاذ قرار بخصوص العقوبات التي تضر كثيرا بصادراتها بسبب الحظر الذي تفرضه روسيا كاجراء رد.

لكن بحسب دبلوماسي في بروكسل فان المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، وكما يحصل عادة، هي من ترجح الكفة في اتجاه او اخر. وحتى الان امتنعت برلين عن الادلاء باي تعليق.

وقال فابيوس "سنجد حلا" فيما حرصت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني خلال كل مؤتمر صحافي عقدته على نفي اي انقسام في صفوف الاوروبيين.

وقال دبلوماسي غربي في بروكسل هذا الاسبوع "هناك قلق فعلي من احتمال قيام البعض بخيارات منفردة" تعرقل التصويت بالاجماع المطلوب لتمديد العقوبات.

لكن دبلوماسيا اخر قال ان التوصل الى اتفاق بين الدول الاعضاء ال28 لتمديد هذه العقوبات سيكون صعبا مشيرا الى عملية اتخاذ القرار البطيئة ضمن الاتحاد الاوروبي.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا الأوروبيون منقسمون حول تمديد العقوبات على روسيا



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab