تظاهرة عنيفة ضد الفقر في البوسنة
آخر تحديث GMT12:42:50
 السعودية اليوم -

تظاهرة عنيفة ضد الفقر في البوسنة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - تظاهرة عنيفة ضد الفقر في البوسنة

سراييفو - ا ف ب

تحولت تظاهرة احتجاج على العوز والفقر والبطالة الى اعمال عنف الجمعة في توزلا (شمال شرق البوسنة) حيث دخل المتظاهرون مقر الحكومة ونهبوه واحرقوه. فقد دخل حوالى المائة من الشبان الملثمين الذين يرتدون ثياب الفريق المحلي لكرة القدم مقر الحكومة ونهبوا اثاثه ورموا اجهزة تلفزيون من النوافذ. وصفق اكثر من خمسة الاف متظاهر كانوا موجودين في تلك اللحظة. وانكفأ مئات من عناصر الشرطة مسافة مائة متر حيث شكلوا طوقا حول مبنى يضم اجهزة الطوارىء في المدينة. وانبعثت ألسنة اللهب وسحابة كثيفة من الدخان الاسود من الطبقة الاولى من المبنى المؤلف من عشر طبقات. ومنع المحتجون في داخل المبنى رجال الاطفاء من اخماد النيران. وقال احد قادة المتظاهرين ألدين سيرانوفيتش ان الجموع تطالب باستقالة الحكومة. واضاف مخاطبا الجموع "انهم يسرقوننا منذ 25 عاما ويدمرون مستقبلنا. نريد ان يرحلوا". وهذه واحدة من التظاهرات الكبيرة غير المسبوقة في هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة منذ انتهاء الحرب الاهلية بين 1992 - 1995. وهي تعبر عن سخط الناس وغضبهم من طبقة سياسية غارقة في جدل سياسي عقيم وعاجزة عن معالجة الوضع الاقتصادي المنكوب. وعنونت دنفني افاز ابرز صحيفة محلية الجمعة "ثورة المواطنين". من جهتها عنونت صحيفة اوسلوبوديني "الربيع البوسني". وتفيد احصاءات رسمية ان متوسط الراتب الشهري يبلغ 420 يورو وان واحدا من كل خمسة مواطنين يعيش في الفقر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة عنيفة ضد الفقر في البوسنة تظاهرة عنيفة ضد الفقر في البوسنة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يكشف كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 17:06 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

جرائم الكيان المعنوي للحاسب الآلي

GMT 12:53 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب النصر يمنح حسام غالي الفرصة الأخيرة لتحسين الأداء

GMT 04:43 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة ساحرة من خواتم الأصبعين الثنائية من

GMT 11:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أغلى السيارات التي طرحت عبر تاريخ الصناعة

GMT 14:22 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

وفاة شقيق الفنان محمود حميدة

GMT 22:52 2020 السبت ,02 أيار / مايو

أبرز 6 شخصيات عربية على موقع "يوتيوب"

GMT 08:20 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

!الوهم الأبیض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab